لا تزالت جلسات محاكمة الفنان المغربي سعد لمجرد،متواصلة لحد الساعة، في القضية المثيرة للجدل والمتهم فيها بضرب شابة فرنسية، واغتصابها في غرفة فندق، على هامش حفلة له في العاصمة الفرنسية باريس.
فقد حضر سعد لمجرد أمام محكمة الجنايات في باريس، كما حضرت المدعية في القضية (لورا. ب)، ومن المقرر أن يستمر النظر في القضية حتى يوم الجمعة المقبل.

و كشفت وسائل إعلام فرنسية عن مضمون الشهادة التي أدلت بها فتاة كانت متواجدة معهما داخل الملهى الليلي، و أكدت أن لمجرد لم يكن في حالة طبيعية بسبب تناوله لجرعات من مخدر الكوكاكيين.
أما الشهادة الثانية فجاءت على لسان عامل بالفندق، والذي منع لمجرد من مطاردة لورا التي احتمت بعاملة نظافة، حيث أكد للقاضي أنه سد الطريق أمام المتهم الذي خرج بالسروال الداخلي، مضيفا أنه: “ركع أرضاً أمامي وطلب مني عدم الاتصال بالشرطة”.
في المقابل كشف سعد لمجرد في شهادته عن معاناته من القضية رغم مرور 7 سنوات، مشيراً إلى أنه دخل في حالة اكتئاب وحاول الخروج منها وعدم الاستسلام، و أن القضية تسببت له بالضرر هو وعائلته لأنه دخل السجن لمدة 7 أشهر وكان مقيداً بالسوار الإلكتروني وكان يحاول الحفاظ على مسيرته الفنية بشتى الطرق خلال الـ 7 سنوات الماضية عن طريق طرح أغانيه عبر يوتيوب،و اعترف لمجرد أمام المحكمة بأنه ارتكب “بعض الأخطاء” من بينها تناول المخدرات ولكن بكميات محدودة وفي مناسبات خاصة.
كما قدمت غيثة العلاكي،بدورها شهادتها في قضية اتهام زوجها سعد لمجرد أمام القضاء الفرنسي بتهمة اغتصابه فتاة فرنسية، مؤكدةً أن زوجها لا يمكنه ارتكاب مثل هذه الأفعال، وأشارت إلى أنها على مقربة منه منذ 10 سنوات وتلمس احترامه الكامل للمرأة، وأشارت إلى أن سعد قدم لها روايته لما حدث مع الفتاة الفرنسية وهي تصدقه.
تعليقات الزوار ( 0 )