يعود مهرجان “Wecasablanca” من جديد، معلنا انطلاق الموسم الثقافي بالدار البيضاء على ايقاعات التراث الموسيقي المغربي، وذلك في الفترة من 21 إلى 24 أكتوبر الجاري، في حديقة Vélodrome الجديدة، داعيا البيضاويين للاحتفال طيلة 4 أيام بسهرات مع ثلة من نجوم الموسيقى المغربية.
ويعتبر هذا الحدث، الذي سيقام حضوريا مع بثه مباشرة على شبكات التواصل الاجتماعي لـ Wecasablanca، فرصة للقاء الجماهير مرة أخرى بعد الأزمة الصحية العالمية التي فرضت قيودا على الأنشطة الثقافية والفنية استمرت قرابة عامين.
وحسب بلاغ للمنظمين، فإن هذه اللحظات ستدشن بقوة العودة الثقافية لسنة 2021، كما أنها ستبصم على الذكرى السنوية لإطلاق العلامة الترابية للحاضرة.
يشار إلى أنه في 24 أكتوبر 2016 تم إطلاق علامة المجال الترابي Wecasablanca ، التي تجسد هوية الدار البيضاء وسكانها، وتعتبر قاطرة لاستراتيجية الجاذبية للمدينة البيضاء، على وجه الخصوص، من خلال الترويج للثقافة النشطة والرياضة في العاصمة الاقتصادية.
وللاحتفال بهذه الذكرى وإبراز أبعادها وزخمها كما ينبغي، ستكون البرمجة غنية ومتنوعة، والتي ستجد مرجعيتها في الجذور الفنية للمهرجان التي تتشكل من هوية الدارالبيضاء، لجعله حدثا بين الأجيال مرتبطا ارتباطا وثيقا بالهوية المتعددة “البيضاوية”.
وسيتحول منتزه “فيلودروم” إلى منصة للفن والإبداع يلتقي فيها نجوم كبار، يمثلون الموسيقى الوطنية، إلى جانب أصوات جديدة ستلهب حماس الأجيال الشابة، وتمنح دفعة جديدة وإبداعية على الساحة الفنية المغربية. وبالتالي، فإن هذه اللحظة الاحتفالية ستكون أيضا تكريما رائعا لجميع المواهب المغربية.
وسيبث مهرجان “Wecasablanca” في جميع أنحاء العالم عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما سيساهم في تألق هذه التظاهرة وإشعاعها على الصعيد الدولي.
و”الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات”، شركة للتنمية المحلية، تم إنشاؤها عام 2015، ومهمتها تطوير وتنفيذ استراتيجية الجاذبية الشاملة للمجال الترابي على المستويات المحلية والجهوية والدولية.
وللقيام بذلك، تضطلع الدار البيضاء للتنشيط وللتظاهرات بتنفيذ مشاريع هيكلية، وإدارة البنى التحتية الرياضية والثقافية الموكلة إليها، وتنظيم الأحداث الكبرى في المجالات الثقافية والرياضية والاقتصادية. وهي شركة مساهمة خاصة برأسمال عام، ومساهموها هم مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، وجماعة ومجلس عمالة الدار البيضاء.
أما WeCasablanca، فهي علامة ترابية رأت النور من خلال نهج تشاركي، شارك فيه الفاعلون المؤسساتيون، وممثلو المجموعات الدولية الكبيرة ، وأرباب المقاولات، وممثلو الجمعيات ، والأساتذة ، والباحثون ، والمسؤولون المنتخبون وحتى الرياضيون، ويراد بها دفع الحاضرة والرقي بها إلى مصاف أكبر المدن الأورومتوسطية، وجعلها “مدينة عالمية” حقيقية.
ومن أجل تجسيد ومواكبة المشروع المتمثل في جعل الدار البيضاء حاضرة اقتصادية وثقافية وسياحية في إفريقيا والعالم، عهدت السلطات لشركة الدارالبيضاء للتنشيط والتظاهرات بإنجاز مقاربة الجاذبية التي سمحت بالكشف يوم 24 أكتوبر 2016 عن علامة Wecasablanca.
وتم تبني نهج الجاذبية هذا، وهو الأول من نوعه في القارة، من قبل جميع سكان الدار البيضاء وجميع الفاعلين من القطاعين العمومي والخاص في العاصمة الاقتصادية.
تعليقات الزوار ( 0 )