أفادت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بأنه من المتوقع أن تسجل القيمة المضافة الفلاحية المرتقبة انخفاضا بنسبة 14 بالمائة في خلال 2022، مضيفة أن هذا الانخفاض سيؤدي إلى انخفاض النمو ب 1,8 نقطة.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أنه مع الأخذ بعين الاعتبار الإنتاج النهائي للحبوب الرئيسية، وأداء الأشجار المثمرة والخضر والفواكه والمحاصيل الربيعية، بالإضافة إلى الآثار الإيجابية لبرنامج التخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية، خصوصا على تربية الماشية، من المتوقع أن تسجل القيمة المضافة الفلاحية المرتقبة انخفاضا بنسبة 14 في المائة، مضيفة أن هذا الانخفاض سيؤدي إلى انخفاض النمو ب 1,8 نقطة.
وقد شهد الموسم الفلاحي 2021-2022 تساقطات مطرية بلغت 199 ملم في نهاية ماي 2022، بانخفاض 44 في المائة مقارنة بمعدل التساقطات المطرية خلال 30 سنة الأخيرة (355 ملم) وانخفاض بنسبة 34 في المائة مقارنة بالموسم السابق (303 ملم) في نفس التاريخ.
وتميز الموسم الفلاحي بسوء التوزيع الزمني للتساقطات المطرية، حيث إن حوالي ثلث الأمطار تم تسجيلها خلال شهري نونبر ودجنبر، و 53 في المائة من الأمطار التراكمية سجلت في شهري مارس وأبريل.
أما بخصوص إنتاج الحبوب الرئيسية لموسم 2021-2022 فقد أفادت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بأن الإنتاج النهائي للحبوب يقدر بـ34 مليون قنطار، بانخفاض بنسبة 67 في المائة مقارنة بالموسم السابق الذي سجل أداء استثنائيا قدره 103,2 مليون قنطار.
وأضافت الوزارة في بلاغها أن مساحة الحبوب المزروعة لهذا الموسم بلغت 3,6 مليون هكتار مقارنة بـ 4,35 مليون هكتار خلال الموسم السابق.
موضحة أن إنتاج الحبوب يتوزع حسب النوع على 18,9 مليون قنطار من القمح الطري و 8,1 مليون قنطار من القمح الصلب و 7,0 مليون قنطار من الشعير.
ويأتي 58 في المائة من الإنتاج، من المناطق المواتية: فاس – مكناس والرباط – سلا – القنيطرة بحسب البلاغ الذي أشار إلى أن الحبوب المسقية ساهمت بنسبة 20,7 في المائة فقط من إجمالي الإنتاج، بسبب انخفاض المساحة المسقية للحبوب والقيود المفروضة على السقي في مدارات الري الكبير.
تعليقات الزوار ( 0 )