يحتفل الشعب المغربي، اليوم السبت، بذكرى ثورة الملك والشعب التي اندلعت قبل 69 عاما سنة 1953، بعدما قام الاستعمار الفرنسي بنفي الملك الراحل محمد الخامس.
حيث تصاعدت وتيرة المقاومة المغربية عقب هذا الإجراء الاستعماري، فاندلعت أعمال المقاومة والفداء التي وضعت كهدف أساسي لها عودة الملك الشرعي وأسرته الكريمة من المنفى إلى أرض الوطن وإعلان الاستقلال.
وقد تأججت المظاهرات الاحتجاجية وأعمال المقاومة السرية والفدائية، وتكللت مسيرة الكفاح الوطني بانطلاق عمليات جيش التحرير بشمال البلاد في فاتح أكتوبر من سنة 1955.
فلم يكن من خيار للإدارة الاستعمارية سوى الرضوخ لإرادة العرش والشعب، فتمت إعادة الملك الشرعي جلالة المغفور له محمد الخامس من المنفى إلى المغرب في 16 نونبر 1955.
ويدعو الاحتفال بالذكرى 69 لثورة الملك والشعب، حسب بلاغ صادر عن المندوبية السامية لأعضاء المقاومة وجيش التحرير “سائر الأطياف السياسية والنقابية والحقوقية والشبابية والنسائية لتقوية الجبهة الداخلية الوطنية وتعزيز التوجهات والاختيارات التنموية التي تستجيب لانتظارات وتطلعات سائر فئات وشرائح المجتمع المغربي”.
ويذكر أنه بهذه المناسبة تنظم المندوبية ذاتها بكل فروعها الإقليمية والمحلية أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية، بتنسيق وشراكة مع القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية والهيآت المنتخبة وجمعيات ومنظمات المجتمع المدني بكل ربوع المملكة احتفاءا بهذه الذكرى التاريخية العظيمة التي تجسد التحام العرش بالشعب على امتداد التاريخ.
تعليقات الزوار ( 0 )