أفاد وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، بأن الامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا، المرتقب تنظيمه شهر يونيو، يهم أكثر من 518 ألف مترشحة ومترشحا، مُقابِل أزيد من 441 ألف السنة الماضية، بِنسبة زيادة بلغت 17.5 في المائة.
وحسب المعطيات التي استعرضها أمزازي اليوم الإثنين بمجلس النواب، فإن عدد المُمدرسين يبلغ 339 ألف و533 مترشحا بنسبة زيادة بلغت 6.4 في المائة، بينما عدد المترشحين الأحْرار حوالي 180 ألف مترشحا، بنسبة زيادة بلغت 46.3 في المائة، كما يمثل المترشحون الأحرار 35 في المائة من مجموع المترشحين، تشكل نسبة الإناث منهم 49 في المائة.
وأكد أمزازي أن الوزارة اتخذت مجموعة من الإجراءات، من بينها السهر على إعداد المواضِيع وعناصر الإجابَة (339 موضوعا) من طرف حوالي 1250 عضوا من أعضاء اللجن الوطنية، وتجهيز حوالي 2408 مركزا لإجراء الاختبارات مؤطرين بحوالي 51650 مكلفا بالحراسة، فضلا عن تكليف حوالي 34447 أستاذة وأستاذ بعملية التّصحيح موَزعين على حوالي 337 مركزا للتصحيح.
وذكر أمزازي، أن التنظيم المحكم لهذا الامتحان في إطار الوضعية الاستثنائية التي تعيشها المنظومة التربوية، إثر تفشي فيروس “كورونا”، فرض اعتماد عدة إجراءات تنظيمية استثنائية، من بينها اعتماد مبدأ الأقطاب، وفرض برتوكول صحي صارم خاصة من خلال عدم تجاوز 10 مرشحين داخل كل قاعة واستعمال المنشئات الرياضية والمدرجات.
كما تهم هذه الإجراءات، الرفع من عدد مراكز الامتحان لتصل هذه السنة إلى 2408 مركز، وبرمجة الامتحانات على عدة فترات، أي الامتحان الجهوي للأحرار ثم الامتحان الجهوي الخاص بالسنة أولى بكالوريا ثم الامتحان الوطني الموحد للسنة الثانية بكالوريا.
وكشف المسؤول الحكومي ذاته أته تقرر لأول مرة، الإعلان بشكل مبكر عن نتائج الدورة العادية وكذا نتائج الدورة الاستدراكية في 11 يوليوز 2021، وذلك بغية منح المترشحات والمترشحين الوقت الكافي للتسجيل في المؤسسات الجامعية وللإعداد الجيد لمباريات ولوج مؤسسات التعليم العالي والتكوين المهني.
تعليقات الزوار ( 0 )