ثمنت الجالية المغربية المقيمة بالخارج الالتفاتة الطيبة لجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تسهيل عودتها إلى المملكة بأسعار معقولة.
وأكد رئيس جمعية تورنتو المغربية بكندا فوزي متولي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “التعليمات الملكية السامية تعكس الرعاية المستمرة لجلالة الملك والاستماع إلى انشغالات المغاربة المقيمين بالخارج بالإضافة إلى إرادته القوية وحرص جلالته على صون مصالحهم وحقوقهم”.
وأشار متولي إلى أن مبادرة جلالة الملك تؤكد بشكل لا لبس فيه على المواطنة الكاملة والحقوق المشروعة للمغاربة المقيمين في الخارج، فضلا عن التزام جلالته الراسخ لتمكينهم من العودة في ظروف مناسبة.
وأضاف أن التعليمات الملكية السامية “ستمكن أفراد جاليتنا في الخارج من إحياء الصلة مع بلادهم وعائلاتهم وأحبائهم، خاصة بعد الأزمة الصحية التي أثرت على العالم برمته وعلى كافة المستويات”.
وتابع أن “جمعية تورنتو المغربية وجميع المغاربة المقيمين بكندا يؤكدون تعبئتهم الدائمة وراء جلالة الملك وانخراطهم التام في المشاريع التنموية الكبرى التي تم إطلاقها في جميع أنحاء المملكة”.
من جهته، شدد رئيس جمعية المغاربة في نيو برونزويك، محمد شقوري، على أن التفاتة جلالة الملك تعكس مرة أخرى العطف الذي يحيط به جلالته المغاربة المقيمين بالخارج.
وقال “نحن جد سعداء بهذه العناية الملكية تجاه مغاربة العالم، حيث إنها ستسمح بالعودة إلى البلاد في أفضل الظروف، لاسيما بعد الفترة العصيبة التي أجبرنا فيها على الابتعاد عن وطننا وعائلاتنا”.
وأعرب شقوري عن قناعته “بأن المغاربة المقيمين بالخارج سيكونون قادرين على التخطيط لعطلهم بشكل مريح بفضل هذا القرار الملكي”.
وخلص إلى أن “هذا الإجراء يزيد من تعزيز الأواصر القوية والمتجذرة بين الملك والشعب”.
من جهة أخرى، عبر العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بكندا، بمن فيهم عدد كبير من الأطر والطلبة، على مواقع التواصل الاجتماعي، عن ارتياحهم لإعلان التوجيهات الملكية الرامية إلى تسهيل رحلتهم إلى المغرب لقضاء العطلة بين أحبائهم، منوهين بالتفاعل الدائم لجلالة الملك مع القضايا المتعلقة بالمغاربة المقيمين بالخارج.
وأعربت الجالية المغربية بفرنسا، المتشبثة بقوة بالوطن الأم، على غرار كافة مغاربة العالم، عن الفخر باستمرار ارتباطهم بوطنهم الأم، من خلال برمجة زيارات منتظمة، خاصة خلال فصل الصيف لصلة الرحم بالعائلة والأهل وقضاء لحظات رائعة لا تنسى
وأكدت زينب حاتم رئيسة جمعية ” Maroc Entrepreneurs” التي تضم 12 ألف عضو في أكبر شبكة للأطر العليا والطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم وتكوينهم في فرنسا، أن التعليمات التي تضمنتها المبادرة الملكية بخصوص ظروف عودة أفراد الجالية المغربية لوطنهم الأم خلفت “ارتياحا كبيرا”، خاصة أنها “جاءت في الوقت المناسب”.
وقالت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه “عقب البعد عن وطننا لمدة عامين بسبب الوباء والأزمة العالمية، تستعد الجالية المغربية بحماس للعودة إلى لبلدها هذا الصيف، عودة كانت تبدو صعبة وغير مؤكدة، لولا رعاية جلالة الملك، نصره الله، الذي واكب ودعم الجالية المغربية بالخارج على الدوام”.
وحسب رئيسة الجمعية، فإن “قرار جلالة الملك سيسهل أيضا عودة المقاولين الشباب من أفراد الجالية المغربية الذين يأملون في الانطلاق والاستثمار في بلدهم، والذين اضطر بعضهم إلى تعليق مشاريعهم في انتظار الخروج من الجائحة.
نفس الارتياح عبر عنه المامون فكري، رئيس جمعية الطلبة المغاربة في بوردو، الذي أشاد بالتعليمات الملكية السامية.
وقال، في تصريح مماثل، “إننا مسرورون بالبلاغ الصادر عن الديوان الملكي، الذي يقضي بتسهيل عودة المغاربة المقيمين بالخارج، مسجلا أن العديد من الطلبة اضطروا إلى إلغاء أو تأجيل عودتهم بسبب الأسعار الباهظة التي تفرضها شركات الطيران”.
من جانبه، أشاد عماد الحفيظي رئيس “التحالف الأوروبي المغربي لطب الشيخوخة وعلم الشيخوخة أ2 جي” بالتوجيهات الملكية التي “ستمكن المغاربة المقيمين بالخارج من صلة الرحم بأقاربهم وعائلاتهم”.
وقال “يشيد أعضاء “أ2 جي” بتوجيهات جلالة الملك الذي يحيط دائما قضايا المغاربة في الخارج بعناية موصولة ويعبرون في وقت ذاته عن عن أسمى آيات الطاعة والولاء للمؤسسة الملكية تحت شعارنا الأبدي: الله، الوطن، الملك”.
وبعد أن ذكر بأنه في سياق الأزمة الصحية الحالية الناجمة عن فيروس “كورونا” والتي تستمر منذ عام ونصف، دفع كبار السن كلفة هائلة وعانوا أكثر من غيرهم من تأثيرات جسدية ونفسية واجتماعية واقتصادية كبيرة، معتبرا أن “هذه المبادرة الملكية السامية الجميلة سيكون لها بالتأكيد أثر إيجابي على هذه الشريحة”.
من جانبها، أشادت العديد من الجمعيات المغربية في فرنسا، بالبادرة النبيلة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تجاه مغاربة العالم، معربة عن امتنانها الكبير لجلالته.
وفي هذا السياق، نوهت الجمعية الفرنسية المغربية “أصلي”، التي تهدف إلى تعزيز العيش المشترك والتنوع والتسامح والثقافة، “بقرار لقي ترحيبا كبيرا خاصة في السياق الحالي لوباء كوفيد-19”.
وفي بيان لرئيسة الجمعية منى بناني، أعربت الجمعية وأعضائها والمتعاونين الفرنسيين والمغاربة وفرنسيين مغاربة عن “امتنانهم العميق لجلالة الملك على الرعاية السامية التي يحيط بها جلالة الملك الجالية المغربية المقيمة بالخارج”.
من جانبها، رحبت جمعية “ذاكرة فرنسا المغرب”، بالتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بشأن تحديد أثمنة مناسبة للمغاربة في جميع أنحاء العالم، في مجال النقل والفندقة.
وأشاد رئيس تجمع جمعيات تنمية المنطقة الشرقية في أوروبا، عبد الخالق حسيني، بـ “المبادرة الجميلة جدا” و”القرار الذي يظهر، مرة أخرى، أن جلالة الملك محمد السادس ينصت دائما إلى شعبه وانتظاراته، خاصة في هذه الفترة من الجائحة”.
تعليقات الزوار ( 0 )