الرئيسية نبض المجتمع موجز تقرير عن “السلوك الإجتماعي والبرامج التثقيفية” لورشة العمل الأولى ضمن ورشات الدورة التكوينية الخاصة بالسلوك الإجتماعي وثقافة الطاقات المتجددة فرص لحياة أفضل

موجز تقرير عن “السلوك الإجتماعي والبرامج التثقيفية” لورشة العمل الأولى ضمن ورشات الدورة التكوينية الخاصة بالسلوك الإجتماعي وثقافة الطاقات المتجددة فرص لحياة أفضل

كتبه كتب في 30 يونيو 2021 - 9:05 ص

انطلقت خلال هذا الشهر الذي يتصادف مع اليوم العالمي للبيئة، فعاليات الدورة التكوينية الخاصة بالسلوك الإجتماعي وثقافة الطاقات المتجددة فرص لحياة أفضل الورشة الأولى المتعلقة بالسلوك الإجتماعي والبرامج التثقيفية مع نخبة متميز من المتخصصين في مجال علم الإجتماع والإعلام والتواصل، غالبية النقاش انصب على تحديد العوامل المؤثرة في السلوك منذ التنشئة داخل الأسرة مرورا بالمدرسة والمؤسسات الاجتماعية الأخرى، مع تحديد الدور المحوري الذي تلعبه البرامج الثقافية والاعلام في ترشيد هذا السلوك.

هذه الورشة كانت من تسيير الأستاذ المتألق ذ.عزيز جلال(استشاري تربوي وباحث في علم النفس). والبداية مع الدكتورة د. نادية لمودي(أستاذة باحثة في علم الإجتماع_مهتمة بشؤون الطفل والبيئة_كلية عين الشق) من خلال محاضرتها القيمة حول دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية  في تنمية قيم التربية البيئية والطاقات المتجددة(الاسرة والاعلام والمدرسة كنمودج) حيث أكدت المحاضرة أن الإنسان يتأثر بمحيطه البيئي وأيضا بسلوك ممن حوله سواء الأهل أو المعلم داخل المدرسة… وهذا النمط من السلوكيات قد تكون إيجابية أو سلبية، لهذا فالسلوك يرتبط بالدرجة الأولى بتصوراتنا السابقة وعواطفنا ودوافعنا وعادة ما يؤثر تغير البيئة والموقف على طريقتنا بالتفكير. ففكرة أن الانتباه إلى كيفية تفكير الإنسان )العمليات العقلية) وكيفية تأثير التاريخ والبيئة على تشكيل التفكير (تأثير المجتمع ) عادة ما يعمل في تفسير ما يتخذه الأفراد من قرارات في العديد من المدخلات المرتبطة بحياتنا  بما في ذلك الإدخار والاستثمار واستهلاك الطاقة والصحة وتربية الأطفال… وغيرها. في حين ركزت محاضرة الدكتورة د. لطيفة نفيل(أستاذة باحثة في التواصل والاعلام  ) على الدور المحوري الذي تلعبه مؤسسات الإعلامية ووسائل التواصل في “تعزيز آليات الحوار والتواصل الفردي والجماعي وفي نشر  البرامج التثقيفية الهادفة والبناءة، وأيضا في  تعميم السلوك الاجتماعي الإيجابي وترسيخه، بهدف إحداث تغييرات وتأثيرات في السلوك والمواقف مع تنمية التفكير وبالتالي تنمية الضبط الذاتي. كما أكدت المحاضرة من أجل الوصول إلى مجتمع يسوده التعاون والتضامن وإحترام البيئة ومكوناتها من خلال هذه المؤسسات يلزم وضع خطة أو استراتيجية عمل تجعل من البرامج الثقافية تلقى صدى لدى المتلقي خاصة الشباب…وأختتمت أشغال الورشة بمجوعة من التوصيات التي وجهتها المحاضرتين للأسر وللباحثين في هذا المجال وأيضا للمسؤولين في قطاع الإعلام. وللإشارة أنه تم تنظيم فعاليات هذه الورشة من طرف مركز المنارة للدراسات والأبحاث(المملكة المغربية) ومركز سبائك للتعليم والتدريب(البحرين) بتعاون مع المركز الدولي لرصد الأزمات واستشراف السياسات(المملكة المغربية)المركز المغربي للدراسات والابحاث في علوم الإعلام والتنمية والجمعية المغربية الاقتصاد الأخضر من أجل البيئة والعدالة المناخية(المملكة المغربية).

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .