أقدمت الفنانة ريم فكري على خطوة جديدة، بعد الضجة التي أحدثها مقتل زوجها، في جريمة بشعة من طرف عصابة اهتز لها الرأي العام المغربي، على حذف جميع منشوراتها ومقاطع الفيديو الخاصة بها على حسابها الشخصي “انستغرام “.
وشاركت ريم ، أيضا على حسابها الشخصي بمواقع التواصل الإجتماعي، دعاء لزوجها “اللهم ارحم روحا صعدت إليك لم يعد بيننا وبينها إلا الدعاء اللهم ارحمها واغفر لها وانظر لها بعين لطفك وكرمك يارب”.
واكتفت ريم في هذه الظروف بنشر صورتين عبر خاصية “ستوري” تدعي لزوجها بالرحمة والغفران.
وسبق لريم فكري أن دعت جمهورها ومتابعيها احترام الظروف التي تمر بها بعد مقتل زوجها، كما شكرت كل من اتصل بها أو بعث لها رسالة مواساة.
وفي تفاصيل القضية، علمت جريدة حدث ما الإلكترونية من مصدرها الخاص أن الشرطة القضائية كانت قد حجزت هاتف المغنية ريم فكري خلال الأيام الأولى من التحقيق في الملف من أجل إخضاعه للخبرة التقنية، قبل أن تتم إعادته إليها بعد البحث.
المصدر ذاته أبرز أن المغنية المغربية تعيش حالة نفسية صعبة بعد فقدان زوجها في ظروف مأساوية وأنها دخلت في حزن شديد، خاصة بعد الاتهامات التي طالتها.
وأضاف المصدر أنه لم يتم بعد العثور على جثة الهالك، وأن التحقيقات مازالت مستمرة مع المشتبه فيهم رغم اعتراف أحدهم بالجريمة، مرجحا فرضية تقطيع الجثة إلى أشلاء قبل التخلص منها في مجرى نهري.
من جهته، استنكر الأستاذ مراد العجوطي، محامي المغنية ريم فكري، حملة التشهير التي لاحقت موكلته عبر منصات التواصل الاجتماعي في ظل الظروف المزرية التي تعيشها، قائلا إنه يقوم حاليا بجمع المعطيات الضرورية قبل أن تقرر موكلته تفعيل حقها باللجوء إلى القضاء أو عدم تفعيله.
وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت، يوم الأربعاء الماضي، من توقيف شخص يحمل الجنسية الفرنسية، وهو من أصل مغربي، للاشتباه في تورطه في قضية الاختطاف والاحتجاز المقرونين بالتعذيب والقتل في حق زوج المغنية.
وأسفرت إجراءات البحث المنجزة عن توقيف المشتبه فيه الرئيسي، الذي ساهم في التنفيذ المادي لجريمة الاحتجاز والاختطاف والتعذيب المفضي إلى الموت داخل حاوية في منزله بمنطقة المنصورية بضواحي المحمدية، قبل التخلص من الجثة في مجرى نهري بضواحي الرباط بعد التمثيل بها.
تعليقات الزوار ( 0 )