توصلنا بجريدة الحدث المغربي بشكاية من السيد “ع.ب” الساكن بالعمارة رقم 168ب حي الأمل 1 عين حرودة المحمدية، موجهة إلى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمحمدية، يطالبه فيها بتدخل عاجل من اجل رفع الضرر الذي بات يتهدده حسب نص الشكاية المقدمة ضد مجموعة من الأشخاص القائمين على إحدى روض الاطفال ،والذين يقومون بعدة استفزازات ممنهجة قصد طرده من سكناه باعتماد عدة أساليب. فإلى جانب الفوضى و الإزعاج لجأ أحدهم إلى سرقة باب حديدي وقائي بتاريخ 04/02/2020 كان يحميه من تهور الغرباء و المتهورين و البلطجية (شكاية رقم 2020/3101/425)، كما عرف يومي 13 و 14 من دجنبر 2020 اعتداءات بالسلاح الأبيض في أحد الأقسام الدراسية أمام تلاميذ دروس الدعم الليلية بالرغم من توصل صاحبة هذا الروض المسمى ” المعرفة ” بإرسالية مـــنع دروس الدعم غير المرخصة من رئيس المجلس البلدي بعين حرودة ( بتاريخ 11 أبريل 2019) و التي جاءت بناء على محضر لجنة مكونة من عدة مصالح بالبلدية و كذا وزارة التربية الوطنية، ومند ذلك الحين تتزايد الحمولة البشرية من مختلف الأعمار على هذا الروض في خرق سافر لجميع الأعراف و القوانين المنظمة لهذا لقطاع وخاصة مقتضيات القانون 00/05 الذي هو بمثابة النظام الأساسي للتعليم الأولي والمرسوم التطبيقي له رقم 2.00.1014 الصادر بتاريخ 22 يونيو 2001، و إن كان الفصل 91 من ق.ل.ع على أن: “للجيران الحق في إقامة دعوى على أصحاب المحلات المضرة بالصحة أو المقلقة للراحة بطلب، إما إزالة هذه المحلات، وإما إجراء ما يلزم فيها من التغيير لرفع الأضرار التي يتظلمون منها. ولا يحول الترخيص الصادر من السلطات المختصة دون مباشرة هذه الدعوى. “
و تفيد هذه الشكاية في سياق الموضوع إلى إعتماد المشتكى بهم أسلوب التهديد الصريح والإعتداء و التخويف الممنهج كأسلوب لطرد من تبقى من الساكنة كما حصل للسيد ” ي. ب” الذي تم طرده تحت تهديد السلاح الأبيض و أمام الجيران لمنعه من الصعود إلى الطابق الرابع ليلة 19/08/2021 و لا زال الخطر يهدده إلى الآن حيث لازالت دماء كسر يد الشاب ” ز.ب” لم تجف بعد في بهو ما يسمى أحيانا ب “مدرسة المعرفة”. وإن كانت هذه الحادثة ليس الأولى فإن هؤلاء وبعد إحساسهم بخلو العمارة من أي السكان عمدوا على سرقة الإطار الحديدي فقاموا بتكسيره يومه 22/08/2021 كما يوضح شريط فيديو وصور. حصلت الجريدة على نسخ منها ،ونظرا لصعوب إزالة هذا الإطار رغم التكسير القوي عمد هؤلاء على صباغة الجدار أمام مسكن المشتكي بالطابق الثالث للتمويه و عدم إثارة الانتباة إلى يوم 29/08/2021 أي بعد أسبوع حيث أحكموا إغلاق الباب الرئيسي وقام “ع.خ” و معه “ف.م” بتقطيع الإطار الحديدي بواسطة آلة كهربائية وأخفوه بالطابق الثاني حيث ظلا مختبئين إلى ساعة متأخرة من الليل حيث انصرف الأول إلى مسكنه بتجزيئة هند و الأخر إلى دوار الجديد عين حرودة.
لم تكن هذه الشكاية الأولى الموجهة إلى المحكمة بالدائرة القضائية التي يتواجد بها عقار الضحية ،بل سبقتها شكايات أخرى تحمل في طياتها نفس المعانات منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات مما دفع بالمشتكي من إكثراء سكنا أخر خوفا على أبنائه و عائلته و بعد نفاذ صبره -كما عبر لنا – على كل التهديدات و الاعتداءات و التحريض خاصة و أن تكديس الصغار بحضانة بالطابق الثاني و إجبارهم على الصعود على أربعة أطراف أصبح سلوكا مألوفا إمتلأت رفوف أكاديمية جهة الدارالبيضاء- سطات بعدة شكايات تطلب التدخل العاجل (تتوفر الجريدة بنسخ لبعض منها). و لعل ما يزيد الأمر خطورة – حسب إحدى الشكايات – تواجد غاز البوثان بالمطبخ و إنعدام ضوابط السلامة و عدم السماح للجنة من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني من معاينة الخروقات الخطيرة خاصة مع الغياب التام للمسؤولة عن هذا الروض، ويظل غيابها يطرح أكثر من سؤال حول ما إذا كان الأمر يتعلق بعملية تفويت أم أن هناك أمرا ما.
كما صرح لنا المشتكي أن الأمر أصبح أكثر خطورة خاصة بعدما تعمد هاذين الشخصين إلى وضع قضيب حديدي على طول الدرج و سياج أمام باب العمارة و التلاعب بالباب الرئيسي و صباغته و إزارلته أحيانا قصد تغييره بباب أخر أقل ثمنا مع تغيير مفاتيحه من حين إلى أخر دون إذن من سكان العمارة، كما حدث في نوفنبر 2019 حيث تدخل عون السلطة لتسوية الوضع بتوجبه من السيد القائد أنذاك.
تعليقات الزوار ( 0 )