شريط الاخبار

ico برقية تهنئة من جلالة الملك إلى رئيس جمهورية غينيا بيساو بمناسبة العيد الوطني لبلاده ico جمارك باب سبتة تحبط عملية تهريب كمية مهمة من مادة “المعسل” إلى التراب الوطني ico المكتب الجهوي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف بمراكش أسفي يستنكر تصرف مسؤول بوزارة بنسعيد تجاه الصحافيين ico على هامش مشاركتها في أشغال المنتدى الرابع لشبكة المدن القوية ومنتدى العمداء بنيويورك ..أغلالو تجري مقابلة مع شبكة أخبار الأمم المتحدة ico توقعات أحوال الطقس اليوم الاثنين ico تخصيص 98 مليار درهم لإعادة تأهيل البنية التحتية والمرافق الصحية والمدارس وتطوير الفلاحة والسياحة بالمناطق المتضررة من الزلزال ico تخصيص 22 مليار درهم لتأهيل البنى التحتية والحفاظ على الموروث الديني والثقافي بالمناطق المتضررة من الزلزال ico برقية تعزية ومواساة من جلالة الملك إلى أفراد أسرة المرحومة عائشة الخطابي ico برقية تهنئة من جلالة الملك إلى ولي عهد المملكة العربية السعودية بمناسبة العيد الوطني لبلاده

الرئيسية أعمدة الرأي منبع السعادة نعمة.

منبع السعادة نعمة.

كتبه كتب في 2 أكتوبر 2021 - 6:53 م



أتريد أن تكون سعيدا؟ من منا لا يريد أن ينام كل ليلة وهو مرتاح البال؟ فنحن بشر نميل بطبعها إلى كل ما يجلب لنا السعادة،هذه الأخيرة التي لا تكمن في المال ولا بالجاه والمناصب الراقية،إنها إحساس ينبع من داخلنا،لا يكتسب ولا يصنع،إنها مستوحاة من نظرتنا الإيجابية للحياة بمكوناتها ومتطلباتها واعتمادنا ووضع ثقتنا في الله.وأول طريق إلى السعادة هي القناعة بما أنعم عليك به الله،وهذا لا يعني أن تكسر طموحك وتزهد في الدنيا دون محاولة للوصول إلى النجاح وتحقيق عيش كريم،بل أن يكون طموحك ممزوجا بالقناعة رغم أن الطموح يوقظ فيك رغبة جامحة تدفعك بكل قوة وإصرار لتحقيق أهدافك في الحياة،إلا أن هذا لا يتعارض مع قيمة القناعة بما أنعم عليك به الله خصوصا عندما تنظر إلى من هو أقل منك في النعم،وإلى من هو أكثر منك في البلاء،وبذلك تحس بنعيم السعادة والهناء،فعندما تقوم من نومك سليما معافى فتلك سعادة قد لا ينعم بها غيرك،وعندما تحسن الوضوء وتصلي فتلك سعادتك،وعندما تمسح دمعة يتيم مقهور،أو تدخل فرحة على قلب أرملة رماها الدهر فتلك سعادتك،وعندما تقضى حوائج الناس على يدك وتفرحهم فتلك سعادتك،وعندما تجلس عقب كل صلاة وتفتح القرآن لتقرأ ما تيسر من الآيات الكريمة فتلك سعادتك،وعندما تبر بوالديك فتلك سعادتك….
فكيف لا أشعر بقمة السعادة وقد وهبني الله تعالى كل هذه النعم وأكرمني بدين حنيف وقرآن كريم،قال تعالى:” وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ” صدق الله العظيم

بقلم الأستاذة لالة خديجة مبروك.

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .