الرئيسية أعمدة الرأي قضية عمدة الرباط : حينما تصبح الاشاعة حقيقة

قضية عمدة الرباط : حينما تصبح الاشاعة حقيقة

كتبه كتب في 30 أكتوبر 2021 - 1:35 م

بقلم عبد الله رضى الله

من المؤكد أن قضية منصب عمدة الرباط عرفت صراعات، و ما عرفتها من تبعات فالكل يعتبر نفسه مؤهلا لخوض التجربة، بدون إقصاء أي شخصية تسعى للعمل الجاد،خصوصا بمدينة من المنتظر أن تكون من أجمل مدن المملكة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أدام الله عزه ونصره ،فمحاولات عرقلة مسار السيدة عمدة الرباط،تجعلنا نتسائل،ما هية الأسباب وراء كل هذه المضايقات،هل هي غيرة حقيقية عن مدينة الأنوار ؟ام حسابات سياسوية ضيقة لاتخدم الصالح العام،الا غرضا في نفس يعقوب.

فالسيدة أسماء غلالو عمدة الرباط،ليست غريبة عن العاصمة هي إبنة المدينة القديمة حازت منصب عمدة مدينة الرباط بأغلبية مريحة وأول إمرأة تفوز بهذا المنصب،وليس عيبا أن تكون متزوجة من استاذ محامي خدم بلده بإخلاص بل على العكس هذا يؤكد أنها متمكنة من الشق القانوني،لكن حينما تتكرر الأشياء تصبح مملة ، و مزعجة ،فالكذب والافتراء ،والكلام غير المسؤول لا يمكنه إلا أن يزعج الإنسان ويدفعه لاتخاذ قرارات جزرية يخولها له القانون ،عندما يخرج الحوار عن سياقه بإدعاءات لا أساس لها من الصحة وبافتراءات على لسان أعضاء مجلس المدينة ما اضطرت معه رئيسة الجلسة إلى تفعيل المادة 48 في حقهم،وكما جاء في تصريحات السيدة العمدة عقب انتهاء الجلسة فقد صرحت هاته الاخيرة ،أن زوجها لم يكن يوما محاميا لمجلس مدينة الرباط ولم يتقاضى اجرا منه فكل ما قام به أنه ناب عن زوجته في ملف الطعن الذي رفع ضدها من طرف أحد المستشارين الذي طرد من المجلس أثناء محاولته عرقلة عمل المجلس خلال دورته، وأكدت السيدة العمدة في ذات التصريح “إن المجلس لديه محاميه ولم ولن استغل صفتي كرئيسة لكي أطلب منهم ان ينوبوا عني في قضية شخصية وجهت ضدي شخصيًا وليس لها علاقة بتاتا بحقوق المجلس فهذه المسألة أعتبرها إستغلالا للسلطة الشىء الذي لم ولن أقبل به يوما في حياتي”

يبدو أن الطريق سيكون شاقا والمرأة القوية ستحتاج إلى مزيد من الصبر والنفس الطويل لأنها تثير حفيظة أشخاص بعملها ولانعلم السبب، نشجع كل إنسان غيور على وطنه محب لمدينته ويخدم الصالح العام بتفاني وإخلاص

مشاركة
تعليقات الزوار ( 1 )
  1. xloudv20 :

    xloudv20https://shopepk.com/macau-4d-result/-识别eo78V

    إضافة تعليق تعليق غير لائق

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .