الجمع العام الثالث للإتحاد العالمي للتعاضد، الذي يتخذ له مقرا في جنيف بسويسرا، الملتحم بتاريخ 24 نونبر 2021، يمنح بالإجماع شهادة خبير معتمد للمغربي السيد عبد المولى عبد المومني في ميدان التغطية الإجتماعية والحماية الإجتماعية والتغطية الصحية والتعاضد اعترافا له بما قدم في هذه الميادين على امتداد أكثر من عقدين من الزمان من مجهودات ميدانية وأكاديمية وترافعية في بلاده المملكة المغربية حيث جعل من التعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية أكبر تعاضدية في إفريقيا ومؤسسة ناجحة وخلاقة حيث من خلالها جسد الجهوية الصحية والإدارية في جميع تراب المملكة عبر شراكات مع السلطات المحلية كما جعل من سياسة قرب الخدمات الصحية من جميع منخرطي وذوي حقوق المؤسسة دون إرهاق ميزانيتها واقع يحتدى به دوليا كما،تفتقت عطاءاته بابتكار البرامج الطبية المتنقلة لتقديم عدة خدمات طبية على مدار السنة في المناطق البعيدة وعمق المغرب كما برهن على حكامة تسييرية تجلت في تحديد الأختصاصات والمهام بين الإدارة والأجهزة المنتخبة.
وفي الجانب المالي كانت سياسة الترشيد وتطبيق المساطر واعتماد الرقابة الداخلية وبلوغ الأهداف من المرتكزات الأساسية أما على الصعيد الإداري فقد اعتمد على الهيكلة المربحة للموارد البشرية وللمؤسسة أما من جانب التدبير فقد حرص على التطبيق الأمثل للقوانين وعمل على ملائمتها مع التطورات التي تعرفها الحماية الإجتماعية كما قام بالتنزيل الفعلي لقرارات الأجهزة المسيرة خاصة تلك المتعلقة بتحسين وتجويد وتنويع خدمات الحماية الإجتماعية والصحية والإسعافية مع مراعاة التوازنات المالية ، بل أكثر من ذلك تمكن من الإحتفاض بفائض مالي مهم دون المساس بالحقوق والمكتسبات المتعلقة بالمنخرط أو المستخدم ما عزز جانب الثقة في نفوس المنخرطين اللذين انتخبوه بالاجماع لأكثر من مرة كرئيس للتعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية على امتداد 10 سنوات، وأيضا كرئيس للإتحاد المغربي للتعاضد وكذا منسق للتعاضد بالقطاع العام والقطاع الخاص والقطاع الحر والقطاع المستقل ،كما حضي بالثقة الغالية لملك البلاد الذي عينه عضوا بالمجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي عند تأسيسه سنة 2011..
وعلى صعيد القارة الإفريقية فقد أسس السيد عبد المولى عبد المومني الإتحاد الإفريقي للتعاضد الذي وقعت 13 دولة على قانونه الأساسي وجعل له مقرا رئيسيا بالعاصمة الرباط في المملكة المغربية وحافظ إلى يومنا هذا وعلى امتداد ثلاث ولايات متتالية على رئاسة الإتحاد الإفريقي للتعاضد وسكرتاريته وذلك بإجماع الإخوة الأفارقة المنخرطين كما ساهم كرئيس الإتحاد الإفريقي للتعاضد بخلق مكتب جهوي لهذا الإتحاد بأبيدجان بالكوت ديفوار .
.. وعبر العالم استطاع السيد عبد المولى عبد المومني الإنخراط في العديد من المنظمات الدولية كالمكتب الدولي للشغل والجمعية الدولية للضمان الإجتماعي وكان له النصيب الأوفر إلى جانب السيد هوشي الرئيس السابق للجمعية الدولية للتعاضد بتركيز مشروع PASS في إفريقيا جنوب الصحراء بالكوت ديفوار كما يحسب له كذلك براعته في التشبيك عبرإبرام عدة اتفاقيات مع تعاضديات وتكتلات عالمية مثل تعاضدية التعليم بفرنسا والإتحاد التعاضدي الفرنسي والتعاضد الكثلوكي ببلجيكا واتحاد تعاضد الأمركيتين والإتحاد البرتغالي للتعاضد .. والائحة طويلة ..
كما شارك في الترافع لتعميم الحماية الإجتماعية على المواطنين في بلدانهم عبر الثالث المؤدى من فوق منابر العديد من المؤسسات الدولية ذات النفوذ الدولي والمهتمة بميادين التغطية الإجتماعية ..

وبهذه المناسبة عبر السيد أندري رومان (من الأرجنتين) رئيس الإتحاد الدولي للتعاضد عن اعتزازه بتسليم السيد عبد المولى عبد المومني هذه الشهادة باعتباره أحد أهم ركائز التغطية الإجتماعية على الصعيد الدولي ، وكاعتراف بخبرته الواسعه التي نريد أن تستفيد منها الدول والأجيال نظرا لما يراكمه من خبرات وما أسداه من خدمات جليلة كان لها الأثر البليغ على المواطنين عبر القارات والتي توجت بتأسيس الإتحاد التعاضدي الدولي في يونيو 2018 بأروقة الأمم المتحدة بجنيف والذي مهد الطريق لأخينا المرحوم سيكليانو بترأسه .. كما عبر السيد لويس ألبيرطو سيلفا (من البرتغال) نائب رئيس الإتحاد مكلف بأروبا ورئيس الإتحاد البرتغالي للتعاضد على فرحة عارمة وهو يشارك في تتويج السيد عبد المولى عبد المومني بهذه الشهادة والتي قال عنها أنها قليلة في حق هرم خبرته في العديد من المحطات في بلاده وفي أروبا وأمريكا حيث كان دينامو الإبداع والإقتراحات وربط العلاقات والتشبيك وخير دليل على ذلك هو تواجدنا اليوم متحدين ومتراصين داخل هذه المنظمة التي كان لها شرف استقبالها بعد تأسيسها من طرف نواب الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك في 2018 .. كما صوت الجمع العام بالإجماع على هذا الإستحقاق الذي اعتبره قيمة مضافة للمنظمة والتي يمكن لها عبر السيد عبد المولى عبد المومني أن تساهم في استقطاب هذا الهرم للمنتديات واللقاءات لتكوين الأجيال الصاعدة وكذا إلقاء العروض وتبادل الخبرات والمعلومات مع المهتمين والمختصين وتقاسم وتشارك كل الدول والمؤسسات التي لها علاقة بالتغطية الإجتماعية عبر العالم تجارب وخبرة الإتحاد في ميادين الحماية الإجتماعية والصحية والتعاضد .
تعليقات الزوار ( 0 )