أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار”، أن “المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله ثابت على اختياراته الكبرى وسط أزمة عالمية غير مسبوقة”.
وأضاف أخنوش خلال كلمته الافتتاحية في أشغال مؤتمر التجمع الوطني للأحرار، المنعقد عشية أمس بالرباط، أن “المغرب أثبت مرة أخرى وكما كان الحال دائما، على قدرته الكبيرة على رفع التحديات والصمود أمام الأزمات، وذلك بفضل التمسك بثوابت الأمة وعلى رأسها، التلاحم القوي بين العرش والشعب
وأشار السيد أخنوش في ذات الكلمة، أن “المغرب لايزال يبرهن للعالم على أن المملكة بملكها وشعبها، بلد الإنجازات والتحديات، وبلد الأمن والاستقرار والتنمية، والتضامن”.
وقال أخنوش: “… بهذه الروح التضامنية، وبفضل الرؤية الاستباقية السديدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، التي وضعت سلامة المواطن فوق كل اعتبار، تمكنت المملكة المغربية من تدبير رصين وناجع لجائحة كورونا التي كان من الصعب التكهن بها على مختلف مراحلها”.
واسترسل:السيد أخنوش لقد كان بلدنا، بفضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة، من البلدان السباقة لتوفير اللقاح لأبنائه، بل والتقدم نحو خطوة استراتيجية تجعل من المغرب بلدا منتجا للقاحات، ضمانا للسيادة الصحية الوطنية”.
وأشار إلى أنه “في ظل ظرفية عالمية تطبعها أزمة اقتصادية غير مسبوقة جراء الجائحة والنزاعات الدولية، ثبت المغرب، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، على اختياراته الكبرى لتعزيز مساره الديمقراطي، وتكريس أسس دولة اجتماعية وطنية”.
وعلى الصعيد الدولي، يقول عزيز أخنوش، “تبنى المغرب نموذجا جديدا فيما يخص علاقاته مع باقي دول العالم، قوامه الاحترام المتبادل والطموح والوضوح، مشيرا أن الأداء المغربي تميز بالرزانة والحكمة وعدم الانجرار وراء الاستفزازات و الهجمات الممنهجة، بل واجه كل ذلك بالهدوء والصرامة المعتادين”.
مشددا في ذات السياق على أن “المغرب قدم دروسا في ضبط النفس والتحلي بالمسؤولية من جهة، وفي التعبير عن سيادة واستقلال قراره، وتشبثه بوحدته الترابية من جهة أخرى، وختم كلامه بالقول: “… كل هذا في إطار من الوفاء والالتزام تجاه مختلف الأطراف، والتضامن غير المشروط في القضايا التي تستوجب ذلك”.
المتابعة للأستاذ: عبد الله رضى الله
تعليقات الزوار ( 0 )