الرئيسية سياسة فرنسا تعرب عن استعدادها لمواكبة المغرب في تفعيل نموذجه التنموي الجديد

فرنسا تعرب عن استعدادها لمواكبة المغرب في تفعيل نموذجه التنموي الجديد

كتبه كتب في 28 ماي 2021 - 8:38 ص

أعربت فرنسا على لسان المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، عن استعداد بلادها لمواكبة المغرب في تفعيل نموذجه التنموي الجديد.

وقالت ، المتحدثة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “لقد أخذنا علما، باهتمام كبير، بالتقرير حول النموذج التنموي الجديد، الذي أعدته اللجنة الخاصة للنموذج التنموي الجديد، التي عينها صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.

وأبرزت أن “فرنسا والمغرب تجمعهما علاقة متجذرة عبر التاريخ، تتميز بالصداقة وشراكة استثنائية. هذه العلاقة تتجسد في رغبة مشتركة في تعزيز التعاون الثنائي في جميع المجالات”، مضيفة أن “المغرب بالفعل أول وجهة للاستثمارات الفرنسية في القارة الإفريقية، بأكثر من 950 شركة لمقاولات فرنسية توفر أكثر من 100 ألف فرصة عمل”.

وقالت إن المغرب يعد، أيضا، أول مستفيد من تمويلات الوكالة الفرنسية للتنمية في العالم.

وأكدت، في هذا السياق، أن “فرنسا على استعداد لدعم المغرب في تفعيل هذا النموذج التنموي الجديد”.

يذكر أن التقرير العام للجنة الخاصة للنموذج التنموي حول النموذج التنموي الجديد قدم، أول أمس الثلاثاء، للملك محمد السادس.

ويتأسس هذا النموذج التنموي الجديد على طموح وطني ليرتقي المغرب في مختلف المجالات بحلول سنة 2035، إلى الثلث الأول في مختلف التصنيفات العالمية.

أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم الخميس، أن الحكومة ستقوم بدراسة تقرير النموذج التنموي الجديد، الذي ترأس الملك محمد السادس،مراسيم تقديمه الثلاثاء الماضي، من أجل التجاوب الفعال مع مضامينه في مجال اختصاصاتها، وفي علاقة التقرير بمختلف الأوراش التي تباشرها.

وأوضح وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السعيد أمزازي، في بلاغ تلاه خلال لقاء صحافي عقب انعقاد مجلس للحكومة، أن العثماني سجل أن هذه المناسبة شكلت لحظة مهمة، انتظرها جميع المغاربة، ذلك أن الملك أناط برئيس اللجنة وأعضائها، لدى تعيينهم، مسؤولية فتح نقاش موس ع مع مختلف الفاعلين، سواء كانوا مؤسساتيين أو حزبيين أو مدنيين أو عموم المواطنات والمواطنين، في أفق بلورة تقرير حول النموذج التنموي الجديد.

وأضاف أن رئيس الحكومة أكد، في هذا الصدد، أن النموذج الذي سار عليه المغرب إلى حد الساعة، والذي تحققت بفضله عدد من الإنجازات والمكاسب، “يحتاج إلى تجديد لمواكبة التحولات والتطورات التي عرفتها بلادنا وعرفها العالم ولتجاوز المعيقات والتحديات الحالية”.

وذكر رئيس الحكومة بأن الملك دعا، بهذه المناسبة، إلى التفاعل الجدي مع خلاصات هذا العمل، وجعلها في خدمة تنمية البلاد ورفاهية المواطنات والمواطنين، مضيفا أن جلالته حث أيضا الحكومة ومختلف الفاعلين والمؤسسات، كل في مجال اختصاصه، على المشاركة والمساهمة الفعالة في تنفيذ التوصيات الوجيهة الواردة في هذا التقرير.

وهنأ رئيس الحكومة، يقول أمزازي، عموم المواطنات والمواطنين وجميع القوى المدني ة والسياسية والمجتمعية التي شاركت في بلوغ هذه اللحظة التاريخية، مسجلا ضرورة الشروع في العمل على مضامين التقرير ورؤيته الممتدة إلى عام 2035.أ

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .