قررت البرلمانية التجمعية أسماء أغلالو او كما يحلو للبعض أن يسميها ب “المرأة القوية” أن تقود لائحة الحمامة بدائرة المحيط في منافسة الرجال بعد خوضها لأول تجربة انتخابية في إطار الانتخابات التشريعية 2016، ضمن اللائحة الوطنية لنساء حزب التجمع الوطني للأحرار، والتي حصلت بموجبها على مقعد برلماني بمجلس النواب. وبعد أربع سنوات من العمل البرلماني الذي سرقت فيه الأضواء كأمينة مكتب مجلس النواب اختارت الصحافية ذو الأصول الوزانية أسماء اغلالو خوض غمار الانتخابات الجماعية والجهوية لأول مرة في مسارها السياسي، لذلك اختارها حزبها على رأس اللائحة بدائرة المحيط بالعاصمة الرباط.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه بشدة لماذا إختارت التجمعية أسماء أغلالو الترشح للإستحقاقات الجماعية والجهوية بدلا من الإستحقاقات التشريعية؟
هل ستكتفي اغلالو بمقعد كمستشارة جماعية، أم أن طموحها اكبر من ذلك؟ ربما الأيام القليلة القادمة قد تكشف عن مستجدات لا يمكن أن يتكهن بها أحد، ولايعرف خبايها ومراميها إلا هي، هل الخريطة السياسية هذه المرة قد تفرز لنا أول عمدة بنون النسوة بعاصمة المملكة؟ أو رئيسة جهة الرباط سلا القنيطرة وتنهي مرحلة إحتكار الرجال لهذه المناصب؟
كل هذه الأسئلة وأخرى ستجيب عنها الأيام القليلة القادمة التي ستأتي بمفاجئات وسناريوهات لم تشهدها الخريطة السياسية بعاصمة المملكة.
تعليقات الزوار ( 0 )