أعلن المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان المنتهية ولايته، اليوم الجمعة، عن اعتزاله السياسة ومغادرة حزب العدالة والتنمية، وذلك خلال كلمة له في حفل تسليم السلط بينه وبين خلفه مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان.
وقال الرميد في كلمته: لا أدعي الكمال فيما فعلت وأنجزت، لكنني أؤكد أنني بذلت وسعيت وأفردت جهدي وخدمت بلادي قدر استطاعتي وأخلصت لملكي حسب اجتهادي، راجيا الثواب من الله عز وجل”.
وتابع: “لم أسعى خلال 10 سنوات من تحمل المسؤولية الحكومية، إلى تحقيق مصالح خاصة أو ترجيح مكاسب شخصية على حساب المصلحة العامة”.
وأشار وزير الدولة المنتهية ولايته إلى أنه يغادر المسؤولية الحكومية التي استغرقت منه 10 سنوات بعد 14 عاما من المسؤولية البرلمانية، “بقرار اعتزال السياسة عموما والعمل الحزبي”.
كما قدم الرميد شكره لأعضاء حزب “المصباح”، بقوله: “أشكر إخواني وأخواتي في حزب العدالة والتنمية، قيادةً ومناضلين، على ثقتهم الغالية التي طوقوني بها في كافة المراحل، والتي أرجو أن أكون رعيتها حق الرعاية وأن يتقبل الله مني ومنهم صالح الأعمال”.
وختم المصطفى الرميد بـ”أغادر المسؤولية الحكومية ومعها النشاط السياسي بضمير مرتاح وقلب مطمئن، وإن كنت أحس بشيء ما في الجوانج فهو الإحساس الذي عبر عنه الشاعر العظيم بقوله: وما حب الديار شغف قلبي.. ولكن حب من سكن الديار”.
تعليقات الزوار ( 0 )