في أول رد لها بعد قرار إعفائها من مهامها كوزيرة الصحة وتعيين خالد آيت الطالب مكانها، قالت نبيلة الرميلي، إنها اختارت التفرغ لخدمة الدار البيضاء التي تشغل منصب رئيسة لمجلسها الجماعي لها بدلا من الوزارة.
وأوضحت الرميلي، “، أن الجمع بين تسيير مدينة الدار البيضاء بتحدياتها وانتظاراتها وقطاع الصحة وما يعيشه من مشاكل “أمر صعب؛ لأن المهمتين كبيرتان معا”.
وشددت المتحدثة نفسها، على أنها اختارت أمام هذا “بكل شجاعة البقاء على رأس مجلس الدار البيضاء والاستقالة من منصب وزيرة للصحة والحماية الاجتماعية”.
ولفتت رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء، ضمن تصريحها، إلى أن اختيارها مجلس المدينة بدلا من الوزارة يرجع بالأساس إلى “عشقي لهذه المدينة التي نشأت بها وترعرعت فيها، وتربطني بها علاقة قوية تدفعني إلى أن أبذل ما في وسعي في سبيلها وفي سبيل تحقيق انتظارات الساكنة البيضاوية”.
تعليقات الزوار ( 0 )