قال عبد الكريم بنعتيق المرشح لمنصب الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي أن على الاتحاديات والاتحاديين أن يجتهدوا في إطار البحث عن آليات جديدة تتناسب مع خصوصيات المرحلة، داعيا إلى القيام بـ“ثورة هادئة ” لفهم ما يجري ويدور والتفكير في صياغة مشروع مستقبلي جدير بالاهتمام مستلهما من ” تجارب الأحزاب الاشتراكية بأمريكا اللاتينية”.
وقدم بنعتيق الذي حل قبل أيام ضيفا على مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد عددا من المقترحات التي اعتبرها مدخلا أساسيا لتجاوز الوضعية الحالية التي يعيشها الاتحاد الاشتراكي، داعيا إلى مراجعة جذرية لمقررات الحزب التنظيمية، والانفتاح على المجتمع.
كما اقترح تنظيم منتدى شبابي و نسائي ومنتدى سياسي ،حقوقي، ثقافي و إعلامي سنوي وإشراك المجتمع المدني. موضحا أنه لا يمكن انتظار أربع سنوات لوضع ورقة سياسية والمجتمع يشهد تحولات عميقة كل سنة”.
تعليقات الزوار ( 0 )