دعا رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش الذي حل ضيفا على القناتين الثانية والأولى في لقاء خاص بث، مساء امس الأربعاء على المباشر إلى استخلاص الدروس والعبر من الحالات الحرجة التي يصل إليها عدد من المواطنين جراء الامتناع عن أخد الجرعات الثلاث للقاح المضاد لفيروس كورونا مضيفا أن .المغرب سيصل إلى ذروة تفشي متحور أوميكرون في الأسابيع القليلة المقبلة،
وأضاف أخنوش أن المغرب رغم الجائحة لا يفرض قيودا صارمة على حرية المواطنين”معتبرا أن “إغلاق الحدود كان قراراً صائباً وفي وقته، وتبقى إمكانية فتحها مرتبطة بقرار اللجنتين العلمية والوزارية وبتطور الوضعية الوبائية”.
وبخصوص حصيلة الـ 100 يوم من عمل الحكومة أكد السيد أخنوش بالقول: “حكومتنا تشتغل أكثر مما تتكلم، وتتبنى العمل أكثر من الحديث”، وشدد في هذا الصدد على أن “المواطن يريد رؤية النتائج أكثر من رؤية رئيس الحكومة”، قبل أن يردف بأن الحكومة تتواصل وقتما دعت الضرورة إلى ذلك وبكل شفافية”.
وفي الشق السياسي، أكد السيد رئيس الحكومة أن الأغلبية الحكومية مكونة من ثلاثة أحزاب “منسجمة والكل يدعم التجربة الحكومية لأنها تجربة الجميع،
وبخصوص مؤسسة الحوار الاجتماعي ، أعلن السيد رئيس الحكومة أنه سيلتقي قادة النقابات ابتداءً من شهر فبراير المقبل من أجل الاتفاق على نموذج الحوار ومأسسته”، مؤكداً في هذا الصدد أن “الهيئات النقابية مكون أساسي ومهم لتكريس الدولة الاجتماعية التي يريدها صاحب الجلالة ”.
ورداً على الجدل الذي خلفه قرار تسقيف سن الولوج إلى مهنة التعليم في 30 سنة، قال أخنوش إن “الهدف هو جعل التعليم مهنة مختارة من طرف الشباب”، مردفا بأن “معدل الناجحين في المباريات التي أجريت مؤخراً هو 25 سنة، وهو ما يعني أن الأساتذة سيكونون من نفس جيل التلاميذ”.
وأضاف السيد رئيس الحكومة أنه سيتم اعتماد نظام أساسي موحد للمشتغلين في منظومة التربية والتكوين قبل حلول الصيف المقبل؛ وذلك في إطار الحوار الاجتماعي مع النقابات المركزية والقطاعية.
تعليقات الزوار ( 0 )