تم تكريم الموسيقى الإسرائيلية، مساء الخميس بمسرح محمد الخامس بالرباط، خلال عرض استثنائي، نظمه مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط.
وأحيت أوركسترا أشدود الإسرائيلية الأندلسية، هذه الأمسية الموسيقية تحت عنوان التنوع، حيث أثارت إعجاب الجمهور من خلال أنغام العود والناي والقانون.
وبالإضافة إلى الألحان الساحرة المستوحاة من التراث اليهودي المغربي والعربي، تمكن الجمهور من متابعة فقرات تم فيها الدمج بين الموسيقى الأندلسية والباليه، من خلال الرقصات الرشيقة لأفراد فرقة الباليه الإسرائيلية “بانوف” الذين انضموا للأوركسترا في رحلة فنية بلا حدود.
واستمتع عشاق الموسيقى الحاضرين بعروض جمعت أوركسترا أشدود الإسرائيلية الأندلسية وفرقة الروك الإسرائيلية “سفاتايم” ، التي غنت بالعربية والعبرية عن أصول وتاريخ وتنوع المغرب .
ونظم هذا الحفل بمناسبة الذكرى الثانية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل. وتميزت هذه الأمسية، التي انطلقت بإنارة شموع عيد حانوكا اليهودي، بحضور شخصيات مرموقة، من بينها أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك، وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الرباط.
وفي كلمة بالمناسبة، قالت رئيسة مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط بالنيابة، السفيرة ألونا فيشر كام، إن هذا الحدث لا يحتفي فقط بإنجازات المغرب وإسرائيل خلال العامين الماضيين، بل يحتفي أيضا بالروابط التاريخية بين المسلمين واليهود بالمملكة، مبرزة أن الهدف هو إظهار التنوع من خلال الموسيقى والثقافة.
تعليقات الزوار ( 0 )