موازاتاً مع الإجتماع الأربعاء الماضي الذي ترأسه السيد رئيس الدائرة بجماعة سيدي بومهدي تحت إشراف السيد رئيس الجماعة رشيد النصري ، حيث كان موضوعه يتعلق بأسس وسبل تنزيل القانون الإطار 17.51 المتعلق بالتربية والتكوين، ونظرا للضرفية الإستثنائية التي تعيشها بلادنا على مستوى شح الأمطار، جرى لقاءا موازيا يتعلق الأمر بالفلاحة، بحضور السيد مدير الغرفة الفلاحية بجهة الدار البيضاء سطات والمدير الإقليمي للفلاحة، حيث كان النقاش عامة حول سبل التخفيف من آثار الجفاف.
حسب المدير الإقليمي فإنه تقرر ما يلي،
في الوقت الذي كان يجرى فيه الإجتماع، كانت عملية فتح الأضرفة المتعلقة باقتناء 85000 قنطار من الشعير التي ستوزع على فلاحي الإقليم بعد 15 يوما على أبعد تقدير.
و عملية مناقصة أخرى، هذه المرة ستجرى على المستوى المركزي تتعلق باقتناء 200000 ألف قنطار من الشعير، ستوزع هي الأخرى في دفعة تانية #مفتوحة، معناه أنه في حدود 8 قناطر لكل مواطن راغب في الإستفادة، وليس للفلاح فقط.
وللإشارة الحصة المخصصة لسطات تعد الأولى_وطنياً، وسنسهر إن شاء على توزيعها حتى يستفيد الفلاح الصغير المتضرر.
خاصة السلطة ممثلة في السيد العامل الذي أشرف على تقرير مفصل لوضعية الكساب والفلاح بصفة عامة.
الشق الثاني، يتعلق بتخصيص إعتماد مالي لحفر بعض الآبار للنقص من حدة الجفاف حتى نضمن الحفاض على الثروة الحيوانية.
للإشارة فإن عملية التوزيع الأولى بالنسبة لجماعة دار الشافعي وباقي الجماعات ستكون مباشرة، أي أن الفلاح سيتم تزويده بالحصة المحصل عليها بمقر جماعته، أما الحصة الثانية فستكون بمقر جماعة دار الشافعي.
كما حضر اللقاء السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية الذي تطرق بدوره إلى مشاكل التعليم بالعالم القروي ما جعل تدخل السيد العربي الشريعي رئيس جماعة أولاد فارس يوضح معانات التلاميذ والاباء مع التمدرس في العالم القروي كما سلط الضوء على الخصاص الذي تعاني منه المؤسسات التعليمية حيث تنعدم بها ابسط الظروف الأساسية ما قد يؤثر على مسار التمدرس مع عرض كل المشاكل التي ياعني منها العالم القروي بكل المجالات.
سطات : محمد امار.
تعليقات الزوار ( 0 )