الرئيسية سياسة روسيا تفرج عن الطالب المغربي إبراهيم سعدون بوساطة سعودية

روسيا تفرج عن الطالب المغربي إبراهيم سعدون بوساطة سعودية

كتبه كتب في 22 شتنبر 2022 - 7:46 ص

أعلنت السعودية الأربعاء أنها توسطت لنقل 10 أسرى حرب من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى إلى المملكة ضمن عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا.

وتضمنت المجموعة خمسة بريطانيين وأميركيين اثنين وشخص واحد من كل من المغرب والسويد وكرواتيا، بحسب مسؤول سعودي مطلع على العملية.

وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) إن الأسرى تم “نقلهم من روسيا إلى المملكة”، مؤكدة “العمل على تسهيل إجراءات عودتهم إلى بلدانهم”.

واعتبرت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس على تويتر أن الإفراج عن مواطنيها الخمسة “خبر مرحب به للغاية .. ينهي شهورا من عدم اليقين والمعاناة لهم ولعائلاتهم”.

وأوضحت أن هم كانوا “محتجزين لدى وكلاء روسيا في شرق أوكرانيا”، ووجهت الشكر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والسعودية للمساعدة في الإفراج عنهم.

وكشف النائب روبرت جنريك على تويتر عن هوية أحد الأسرى البريطانيين وهو أيدن اسلين “من دائرتي”، الذي حكم عليه بالإعدام في حزيران/يونيو بعد أن أسره انفصاليون موالون لروسيا.

وقال جنريك إن البريطانيين المفرج عنهم “في طريق العودة إلى المملكة المتحدة” وبأن عائلة اسلين “يمكنها أن تشعر أخيرا بالسلام”.

وكتبت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي على تويتر أن مواطنها الذي كان محتجزا في دونيتسك “خضع للتبادل الآن وفي صحة جيدة”. ووجهت الشكر أيضا لأوكرانيا والسعودية.

وقالت الخارجية السعودية إن الخطوة جاءت في أعقاب جهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للسعودية، “واستمرارا لجهوده في تبني المبادرات الإنسانية تجاه الأزمة الروسية – الأوكرانية”.

ولم يحدد بيان الأربعاء موعد نقل أسرى الحرب إلى بلدانهم.

وزادت الحرب في أوكرانيا من منسوب التوتر بين السعودية والولايات المتحدة، حليف الرياض الرئيسي منذ عقود.

وصوتت السعودية لصالح قرار مبكر للأمم المتحدة يستنكر الغزو الروسي ويطالب موسكو بسحب قواتها.

وتعرضت المملكة لضغوط مكثفة من الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة لزيادة إنتاج النفط لتخفيف أزمة الطاقة الناتجة عن الحرب، في حملة دبلوماسية تضمنت زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمملكة في تموز/يوليو.

حتى الآن، رفضت السعودية الرضوخ أمام هذه الضغوط إلى حد كبير بالتنسيق مع منظمة أوبك بلاس التي تقودها مع روسيا.

ووافق هذا الكارتل النفطي في وقت سابق من الشهر الجاري على خفض الإنتاج لأول مرة منذ أكثر من عام مع سعيه لرفع الأسعار التي تراجعت بسبب مخاوف من الركود.

بعد أقل من أسبوع من مغادرة بايدن للمملكة، تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمير محمد عبر الهاتف و”شددا على أهمية تعزيز التعاون ضمن أوبك بلاس”، على ما أعلن الكرملين في بيان حينذاك.

وأشاد الزعيمان بتعاونهما، وقالا إن التعاون جعل من الممكن “الحفاظ على التوازن والاستقرار اللازمين في سوق الطاقة العالمية”، بحسب البيان.

وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قد أعلن يوم الآثنين في مقابلة مع قناة PBS الأميركية أن موسكو وكييف اتفقتا على “تبادل 200 أسير” في أحدى أكبر عمليات التبادل خلال الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر.

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .