يبدو أن الفضائح الجزائرية لا تنتهي، فقبل أن تنسى آخرها حتى تتفجر أخرى، وآخر حلقة مسلسل فضائح الجارة الشرقية تمثل في طرد مسؤول جزائري من جلسة انتخاب رئيس جديد للبرلمان الإفريقي بمدينة “ميدراند” الجنوب إفريقية.
و أظهر مقطع فيديو جرى تداوله على نطاق واسع، كيف أقدم بعض أعضاء البرلمان الإفريقي على طرد المسؤول الجزائري، جمال بوراس، من داخل قاعة الانتخاب.
و بحسب الفيديو، فقد تم طرد الجزائري جمال بوراس، الذي كان يتولى منصب رئيس البرلمان الإفريقي بالنيابة، من قاعة انتخاب رئيس جديد للهيئة المذكورة، بشكل مهين ومذل.
و في هذا السياق، كشفت مصادر إعلامية، أن سبب طرد نائب رئيس البرلمان الإفريقي السابق، الجزائري الجنسية، جمال بوراس، من قاعة البرلمان الإفريقي هو أنه لم يعد برلمانيا وجاء مع الوفد الجزائري للمساهمة بخبرته في الكولسة وتزوير الانتخابات الجارية داخل البرلمان الإفريقي.
تعليقات الزوار ( 0 )