الرئيسية سياسة من هو حسني الغزاوي رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة التهيئة العمران، الجديد؟

من هو حسني الغزاوي رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة التهيئة العمران، الجديد؟

كتبه كتب في 20 ماي 2023 - 5:31 م

حصل السيد حسني الغزاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، رئيسا للإدارة الجماعية لمجموعة التهيئة العمران، على دبلوم مهندس دولة في الهندسة المدنية من المدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط. وراكم السيد الغزاوي، الحاصل على ماستر في إدارة الأعمال وماستر مدرب خبير، تجربة كبيرة في مجال التدبير المقاولاتي والتهيئة الحضرية، من خلال مختلف مناصب المسؤولية التي تقلدها داخل عدة مقاولات.

وللسيد الغزاوي، أيضا، مسار مهني في الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، حيث شغل منصب مدير للهندسة مكلفا باستراتيجية التنمية والهندسة المالية وهندسة الاستغلال وأنظمة الإعلام، ومدير للشؤون الإدارية والمالية، مكلف بالشؤون المالية والموارد البشرية والأسواق والشؤون القانونية والوسائل العامة.

وفي سنة 2017، شغل منصب المدير العام بالنيابة لوكالة مارتشيكا ميد أفريكا بأبيدجان (كوت ديفوار)، ثم الرئيس المدير العام لوكالة تهيئة سهل واد مرتيل، تطوان. كما شغل منصب المدير العام المنتدب لأبي رقراق الثقافة، وأبي رقراق مارينا بوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق.

ولن تكون الطريق معبدة أمام حسني الغزاوي، في وقت راكمت فيه مجموعة العمران عجزا في  التدبير انعكس سلبا  على أداء المجموعة وترك خيبات تلو أخرى لدى المتعاملين معها، وبالأخص لدى الحالمين بالسكن.

فمسار مجموعة “العمران” منذ تعيين بدر كانوني في 2010،   واكبته مجموعة من المشاكل المرتبطة بتدبير القطاع، وهي مشاكل ذات صلة بجودة المشاريع المنجزة، والتأخير الممنهج في إنجازها وفي تسليم الشقق إلى أصحابها،  وعرقلة مشاريع… كل ذلك فتح المجال لاستياء مئات الأسر  التي فجرت غضبها في  الفضاء العام في عدد من المناطق وفي أوقات وفترات مختلفة..

وذهب الأمر بالبعض إلى حد اتهام  مجموعة العمران  بعرقلة مشاريع ملكية في مراكش وغيرها من المدن..

ثمة من يتحدث  عن أضرار لحقت ببعض الشركات  بسبب تأخر العمران في  أداء مستحقاتها  ما اضطر هذه  الشركات إلى تسريح  عدد من عمالها  سنة 2019.

الانتقادات الموجهة إلى العمران امتدت إلى المؤسسة التشريعية، حيث نقل مجموعة من البرلمانيين المشاكل التي يعيشها العديد من المواطنين  في مواجهة المجموعة. ..

كما طرح البرلمانيون عددا من الإشكالات المرتبطة بتأخر إنجاز مشاريع سكنية،  وتعثر  بعض البرامج ، على غرار برنامج مدن بدون صفيح…الذي خصصت له اعتمادات مالية مهمة دون أن تتحقق بشأنه أية نتائج تذكر.. 

وتحدثت بعض التقارير،  عن البطء في وتيرة إنجاز البرامج ذات الأولية، خاصة فيما يتعلق ببرنامج القضاء على دور الصفيح والذي لم تمكن وتيرة إنجازه من تحقيق الأهداف المسطرة منذ سنة 2004 ، نظرا للتزايد المستمر في أعداد هذه الساكنة، وعجز العمران عن مسايرة  الحاجيات المتنامية من السكن..

كما تمت إثارة  البرنامج المخصص للطبقة الوسطة المتعلق ببناء 3680 وحدة سكنية بالنسبة للشطر الأول، والذي عرف بدوره  تعثرا …

فهل ينجح  الغزاوي، الذي  راكم تجربة كبيرة في مجال التدبير المقاولاتي والتهيئة الحضرية، من خلال مختلف مناصب المسؤولية التي تقلدها داخل عدة مقاولات، في وضع العمران على السكة الصحيحة؟

وهل سيشفع له مساره المهني في الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، وشركة مارشيكا   ووكالة تهيئة ضفتي ابي رقراق.. في التصدي للاختلالات المرصودة في التدبير لدى مجموعة العمران؟

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .