قال الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، حميد شباط، إن جميع الأحزاب تعرف اليوم شدا وجدبا على مستوى منح التزكيات للترشح في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مبرزا أن ما يعيشه حزب الاستقلال هو حالة عامة يجب معالجته بالحكمة والتبصر.
وأضاف شباط في بث مباشر على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أن المؤتمر 17 لحزب “الميزان” عرف نقاشا ديمقراطيا وقبلنا به وبما جاءت به صناديق الاقتراع، مؤكدا على أنه أول أمين عام منتخب بشكل ديمقراطي للحزب.
وشدد شباط على أن الحزب اليوم أصبح بدون هياكل قوية، وبدون جمعيات موازية، ولا يتوفر على نقابة قوية، ولهذا لا يمكن للحزب أن يساير الركب، مضيفا نحن الان نتألم لما وصلنا إليه.
وأشار شباط إلى أنه بعد المؤتمر 16 الذي انتخب فيه أمينا عاما، ظل يشتغل إلى جانب عباس الفاسي بالرغم من نهاية ولايته، مشددا على أن الاحترام ظل دائما متبادلا، لكن بعد المؤتمر الأخير، تغير التعامل بين القيادة الجديدة التي قادها نزار بركة، والقيادة السابقة، خصوصا بعد النقاش الذي دار حول الديمقراطية الداخلية.
ووجه شباط رسالة إلى منتقدي تجربته ومن وصفهم بـ”مبخسو العمل والانجازات”، قائلا “يكفني أن عملت على نقل أزيد من 320 ممتلك للحزب كان في اسم أشخاص ذاتيين، وتم تحويله إلى اسم الحزب، في جميع التراب الوطني”.
وأبرز شباط، أن اليوم حزب الاستقلال من الممكن أن يحتل المرتبة الأولى في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، لكن مع كامل الاسف عندما تحمل المسؤولية أناس من خارج الحزب أصبحنا نرى أن حل فروع الحزب والضرب في مبادئه، وهذا شيء أخير على المستوى الديمقراطي.
وزاد شباط قائلا “لا يمكن لجميع مناضلي حزب الاستقلال اليوم القبول بحل فروع حزب الاستقلال، وعلى اللجنة التنفيذية أن تحترم القوانين التي صوت عليها المؤتمر، وأن تحترم اراء الأعضاء على المستوى الاقليمي الذين انتخبوا قيادتهم المحلية”.
تعليقات الزوار ( 0 )