الرئيسية سياسة موجة البرد.. تدابير استباقية وتعبئة شاملة لتقديم الدعم للمواطنين في وضعية صعبة بعدد من الأقاليم .

موجة البرد.. تدابير استباقية وتعبئة شاملة لتقديم الدعم للمواطنين في وضعية صعبة بعدد من الأقاليم .

كتبه كتب في 23 يناير 2025 - 1:11 م

في إطار تنفيذ التعليمات الملكية السامية الرامية إلى تعبئة جميع الوسائل اللوجستية والموارد البشرية لتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين قصد مواجهة موجة البرد التي تشهدها عدة جهات بالمملكة.

ستستفيد حوالي 11.323 أسرة بإقليم ورزازات من عملية الدعم والمساعدة، التي تشمل على الخصوص توزيع المساعدات الغذائية والأغطية بالإضافة إلى الخدمات الطبية، لمواجهة موجة البرد التي تشهدها المنطقة في هذه الفترة من السنة.وتندرج هذه المبادرة

وفي هذا الصدد، انعقد اجتماع موسع مؤخرا بعدد من العمالات والأقاليم ، لعرض مخطط العمل الإقليمي لمواجهة آثار موجة البرد على سكان المناطق التي تشهد انخفاضا في درجات الحرارة. حيث عقد بمقر إقليم ورزازات اجتماعا ترأسه عامل إقليم ورزازات، عبد الله جاحظ، بحضور المنتخبين والمسؤولين المحليين، وشكل هذا الاجتماع مناسبة لاستعراض مجموعة من التدابير الاستباقية الرامية إلى التخفيف من آثار الأحوال الجوية القاسية وموجة البرد على ساكنة الإقليم خلال موسم الشتاء 2024-2025.

وأكد عامل الإقليم في كلمة بهذه المناسبة، على أهمية هذا الاجتماع الذي يأتي في إطار تنفيذ التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تركز على إيلاء عناية خاصة لساكنة المناطق المتضررة من موجات البرد وتساقط الثلوج والأمطار.كما شدد على ضرورة تنسيق جهود مختلف المتدخلين وتعبئة الموارد البشرية واللوجستية اللازمة، داعيا إلى تتبع الوضع عن كثب في الميدان لمواجهة الآثار السلبية لموجة البرد.

ويشمل البرنامج العملياتي لهذا العام 163 دوارا في 11 جماعة ترابية بالإقليم، لفائدة ساكنة يقدر تعدادها بنحو 65.314 نسمة، أي 11.323 أسرة، وفقا لما ذكره السيد جاحظ، مضيفا أن اهتماما خاصا تحظى به ساكنة المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب المنطقة في شتنبر 2023، وكذا المناطق المتأثرة بالفيضانات الأخيرة.

كما انعقد أيضا هذا الأسبوع بمقر عمالة إقليم قلعة السراغنة، اجتماع مماثل برئاسة عامل الإقليم خصص لاستعراض الإجراءات والتدابير الاستباقية المتخذة للتخفيف من آثار موجة البرد خلال فصل الشتاء.

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد السيد العامل، على ضرورة التحلي باليقظة وروح المسؤولية والتنسيق المحكم بين جميع المتدخلين، والتعبئة الشاملة لجميع الوسائل اللوجستيكية وكذا الموارد البشرية لتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين في وضعية صعبة.ودعا في هذا السياق، السلطات المحلية والأمنية والمصالح المعنية إلى تحديد هوية الأشخاص بدون مأوى وبدون سند عائلي، والإسراع بإيوائهم بمؤسسات الرعاية الاجتماعية وذلك بشكل مستعجل، وتحسيس المجالس المنتخبة وحثها على المساهمة بفعالية لإنجاح هذه العملية الإنسانية النبيلة، وذلك بتوفير الوسائل اللوجستيكية المطلوبة.

كما أكد على ضرورة تتبع الحالة الصحية لهؤلاء الأشخاص ومنحهم الرعاية الطبية الكافية مع تشخيص حالتهم الصحية سيما الأمراض المعدية، وفتح المجال لجمعيات المجتمع المدني الفاعلة للمساهمة في هذه العملية الإنسانية.وشكل هذا اللقاء مناسبة للتأكيد على تعبئة والتزام كافة المتدخلين لاسيما المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، ومندوبية التعاون الوطني، باتخاذ كافة التدابير والإجراءات الاعتيادية في مثل هذه الظروف المتسمة بالانخفاض الشديد لدرجات الحرارة.وجرى هذا اللقاء بحضور، على الخصوص، الكاتب العام ورئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة، إلى جانب رجال السلطة المحلية والمصالح الأمنية ورؤساء المصالح الخارجية المعنية للقطاعات اللاممركزة.

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .