الرئيسية سياسة بعد انتشار بوحمرون .. مذكرة وزارية بإجراءات صارمة موجهة لمدراء المؤسسات التعليمية.

بعد انتشار بوحمرون .. مذكرة وزارية بإجراءات صارمة موجهة لمدراء المؤسسات التعليمية.

كتبه كتب في 1 فبراير 2025 - 9:22 ص

دعت وزارة التربية الوطنية، مديري ومديرة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بالمملكة، والمدراء الإقليميين، إلى التنسيق مع المصالح المعنية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، من أجل وضع الترتيبات اللازمة، من أجل تنظيم عملية مراقبة واستكمال التلقيح، لفائدة التلميذات والتلاميذ ضد داء الحصبة بالمؤسسات التعليمية، وذلك ابتداء من يوم الإثنين 03 فبراير 2025.

ودعت الوزارة عبر مذكرة لها ، المسؤولين التربويين، إلى القيام بالإجراءات المواكبة لهذه العملية، من قبيل توفير قاعات، أو فضاءات ملائمة لضمان إنجاز عملية التلقيح في أحسن الظروف، لا سيما من حيث تنظيم مسار التلاميذ، ومنع الاكتظاظ، وحث الأطر الإدارية أو التربوية على مواكبة الفرق الطبية، من خلال مساهمتهم في تنظيم التلاميذ، خلال عمليات التلقيح.

و تقول المذكرة:” أن حملة التلقيح تكتسي أهمية بالغة، خصوصا أن اللقاح المعتمد قد ثبتت سلامته وفعاليته منذ عدة سنوات، عبر دراسات وتجارب سريرية، ضمانا للحماية الفردية والجماعية”.

وبخصوص الاستبعاد من المؤسسة التعليمية، فيشمل حسب المذكرة، التلميذات والتلاميذ الذين امتنع آباؤهم عن تلقيحهم، في حالة ظهور حالات المرض فيها، وذلك لحمايتهم من هذا المرض المعدي، على أن تبقى مسطرة إغلاق المؤسسات التعليمية التي تشكل بؤرا وبائية، رهينة بتطبيق الإجراءات الاحترازية، وذلك بتوصيات من المصالح المعنية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، الموكول إليها مهمة تقدير درجة خطورة الحالة واستعجالها ، أما بالنسبة لحالات الإصابة الفردية، والتي لا تشكل بؤرا وبائية، فيتعين كإجراء ضروري، استبعاد التلميذات والتلاميذ المصابين من المؤسسة التعليمية، بناء على نتائج الفحوصات الطبية، واخبار جمعية أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، وكذا التواصل بكل الوسائل المتاحة مع الأمهات والآباء وأولياء الأمور، واخبارهم بحالة أبنائهم، وحثهم على الالتزام ببقاء الطفل المصاب بالمرض بالمنزل، حتى انتهاء فترة العلاج وثبوت شفائه كليا.

وبالرجوع إلى المؤسسات التعليمية التي تم إغلاقها، باعتبارها بؤرا وبائية، وكذا التلميذات والتلاميذ الذين تم استبعادهم، سواء منهم المصابين أو الذين امتنع آباؤهم عن تلقيحهم، و كإجراء وقائي قصد ضمان الاستمرارية البيداغوجية، فيتعين القيام بالترتيبات اللازمة للاستفادة من التعلم والتكوين عن بعد، بدلا من التعلم والتكوين الحضوري، وذلك بتنسيق مع المديريات المركزية المعنية، ولاسيما مديرية الموارد البيداغوجية والرقمية ومديرية نظم المعلومات والتحول الرقمي.

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .