كشفت يومية الأخبار والتي أوردت خبراً من مصادرها أن العشرات من الكتاب العامين والمدراء المركزيين بالقطاعات الوزارية يضعون أيديهم على قلوبهم، مع اقتراب التخلي عنهم، بعد التنصيب البرلماني للحكومة الجديدة.
وأضافت المصادر ذاتها أن مسؤولين كبارا بكل من وزارات الطاقة والتجهيز والنقل والتضامن والمرأة والتشغيل، الذين وضعهم وزراء حزب العدالة والتنمية، يستعدون لترك مناصبهم وفتح المجال أمام مسؤولين جدد.
من جهة أخرى كان لزاما على عدد من الوزراء، الذين عيّنهم جلالة الملك محمد السادس في حكومة عزيز أخنوش، مغادرة مناصبهم في عدد من المؤسسات العمومية للتفرغ لتدبير القطاعات الوزارية التي تم تعيينهم على رأسها. ومن أبرز هؤلاء الوزراء الجدد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عن حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد الصديقي، الذي ترك منصب الكاتب العام بوزارة الفلاحة، الذي شغله منذ سنة 2013. ورئيسة جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، عواطف حيار، التي غادرت هذا المنصب الذي تولته في 2019، بعد تعيينها وزيرة للتضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة باسم حزب الاستقلال في حكومة أخنوش. أما محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك باسم حزب الاستقلال، فقد ترك منصبه كمدير عام لـ”مرسى ماروك”، بعد تعيينه وزيرا ضمن حكومة عزيز أخنوش. :
تعليقات الزوار ( 0 )