أعلن المستشار النمساوي ألكسندر شالنبرغ اأمس الجمعة أن الحكومة النمساوية ستفرض إغلاقا يشمل جميع السكان، بعد أيام من قرار حجر استهدف غير الملقحين، لتكون النمسا أول بلد في الاتحاد الأوروبي يتخذ إجراءات من هذا القبيل في ظل ارتفاع عدد إصابات كوفيد.
وأكد ألكسندر في مؤتمر صحافي خلال لقائه بمسؤولي الحكومة المحلية بولاية تيرول ، بأن النمسا ستلزم سكانها بتلقي اللقاحات المضادة لكوفيد اعتبارا من الأول من شباط/فبراير المقبل.
مشيرا إلى أن الإغلاق سيبدأ اعتبارا من الاثنين المقبل وسيجري تقييمه بعد عشرة أيام.
وقال المستشار النمساوي “رغم أننا عملنا على مدى شهور، لم ننجح في إقناع ما يكفي من الناس بتلقي اللقاحات”، متهما الأشخاص الذين يرفضون التطعيم بأنهم يشنون “هجوما على النظام الصحي”.
ويعني الإغلاق أنه لن يعود بإمكان السكان مغادرة منازلهم مع استثناءات قليلة تشمل التسو ق لشراء الأساسيات وممارسة الرياضة.
وللإشارة فقد شرعت النمسا مطلع الأسبوع الجاري في فرض إغلاق على الأشخاص غير الملقحين أو من تعافوا مؤخرا، لتكون أول بلد أوروبي يقوم بذلك.
لكن الإصابات واصلت ارتفاعها. حيث سجل البلد الذي ىيتجاوز تعداد سكانه نحو تسعة ملايين نسمة عددا قياسيا جديدا من الإصابات بالوباء بلغ أكثر من 15 ألف حالة أول يوم أمس الخميس
وازداد الطلب على تلقي اللقاحات في الأيام الأخيرة، وبات 66 في المئة من السكان ملقحين بالكامل، وهي نسبة أقل بقليل من المعدل في الاتحاد الأوروبي البالغ أكثر من 67 في المئة.
كما تشدد دول أوروبية أخرى القيود في وقت ترتفع فيه عدد الإصابات في أرجاء القارة العجوز.
وأعلنت الحكومة في المجر، المجاورة للنمسا، أول امس الخميس أنها ستعيد إلزام السكان بوضع الكمامات في الأماكن المغلقة اعتبارا من اليوم السبت.
المتابعة للأستاذ : عبد المولى عبد المومني
تعليقات الزوار ( 0 )