الرئيسية سياسة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون يحل اليوم بالرباط رفقة وفد رفيع يضم برلمانين وسياسين وعلماء وفنانين ورياضين

الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون يحل اليوم بالرباط رفقة وفد رفيع يضم برلمانين وسياسين وعلماء وفنانين ورياضين

كتبه كتب في 28 أكتوبر 2024 - 7:37 ص

يبدأ الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون اليوم الإثنين 28 أكتوبر 2024، زيارة دولة بالمملكة تمتد لثلاثة أيام بدعوة كريمة من جلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وستكون زيارة ماكرون للمغرب على رأس وفد رفيع يتكون من 9 وزراء ومسؤولين فرنسيين ضمن 122 فرداً بينهم برلمانيون وسياسيون وعلماء وفنانون ورياضيون يرافقون الرئيس الفرنسي في زيارته، التي تأتي تتويج لقرار فرنسا التاريخي القاضي بدعم قضية الوحدة الترابية للمملكة، واعترافها الرسمي بسيادة المغرب على صحرائه، والتي ستسمح بإحراز المزيد من التقدم في المشاريع التنموية والاستراتيجية للبلدين وتعميق العلاقات الثنائية بينهما.

ويضم الوفد الرسمي في تشكيلته الوزارية كلا من برونو ريتايلو وزير الداخلية وآن جينيتيت وزيرة التربية الوطنية، وجان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية، ورشيدة داتي وزيرة الثقافة، فضلاً عن سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة، وأنطوان أرماند وزير الاقتصاد والمالية والصناعة، إضافة إلى آني جينيفارد وزيرة الفلاحة والسيادة الغذائية والغابات وباتريك هيتزل وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأولغا جيفرنيت الوزيرة المنتدبة لدى وزير التحول البيئي والطاقة والمناخ والوقاية من المخاطر مكلفة بالطاقة.

أما وفد البرلمانيين والمسؤولين المنتخبين فيضم كلاً من نعيمة موتشو نائبة رئيس الجمعية الوطنية، برونو فوكس رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية، وكريم بن الشيخ نائب برلماني عن المقيمين خارج فرنسا ورئيس سابق لمجموعة الصداقة الفرنسية المغربية بالجمعية الوطنية، وكريستيان كامبون رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية في مجلس الشيوخ،

كما يضم الوفد أيضا وزراء ومسؤولين سابقين بينهم وزيرة الخارجية السابقة نيكول جيدج، إضافة إلى هيوبرت فيدرين وإليزابيث جيجو ويمينة بنغيغي سارة الهيري ونادية هاي، فضلاً عن جان لويس جيجو رئيس معهد الاستشراف الاقتصادي لعالم البحر الأبيض المتوسط، والنائبين السابقين فيونا لازار ومجيد كراب.

هذا ويضم الوفد كذلك عددا من المدراء، وهم برتراند دومونت المدير العام للخزانة وجيرار ميستراليت المبعوث الخاص لمشروع ممر التكامل اللوجستي بين أوروبا وآسيا وبريزة خياري الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية ورئيس التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع “أليف” (ALIPH)‏، آن غريلو مديرة شمال أفريقيا والشرق الأوسط في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية، وماري آن باربات لياني رئيسة هيئة الأسواق المالية بوزارة الاقتصاد والمالية، ودورا كتوتي نائبة مدير شمال أفريقيا بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية، إلى جانب سميرة جوادي مستشارة المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.

ويحضر عن المؤسسات الفاعلة كل من أودري أزولاي المديرة العامة لليونسكو، وإليزابيث كلافيري دي ساي مارتن الرئيسة والمديرة التنفيذية لمركز التعاون الدولي في مجال البحوث الزراعية من أجل التنمية، وباتريك مارتن رئيس حركة الأعمال الفرنسية، وريمي ريو المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية، وكلوديا شيرير-إفوس مديرة وكالة التعليم الفرنسي في الخارج، إضافة إلى فاليري فيردييه مديرة معهد بحوث التطوير.

أما عن قطاع الاقتصاد والصناعة فيحضر كل من برتراند أمار مدير الرياضات الإلكترونية في “Webedia” وفريدريك أرنو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لقسم صناعة الساعات في مجموعة “LVMH” ونائب الرئيس التنفيذي لشركة “Financière Agache”، وإستيل براكليانوف الرئيس التنفيذي لشركة فيوليا، وكريستيان دارجنات المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Alphée Consulting، ‏إلى جانب بنيامين ديفيد المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة XSun، ودومينيك ديلبورت المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Arduina Partners‏، إضافة إلى هيرفي ديري رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة تاليس ألينيا الفضاء (تاس)، وآن ديفواسو مديرة استوديو Spiders ورئيسة الاتحاد الوطني لألعاب الفيديو، وويليام الدين المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة XXII، ‏وبيير إتيان فرانك المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Hy24.

كما يحضر ضمن وفد رجال الأعمال لوران جيرمان المدير العام لشركة إيجيس، وفرانك جريناسيا رئيس شركة سيجولا تكنولوجيز، وأوليفييه جينون المدير العام لشركة GL Events، ‏إلى جانب داميان هافارد‏ المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة HDF Energy‏، وكريستيل هايدمان الرئيسة التنفيذية لشركة أورانج، وفانيسا كابلان المندوبة العامة للاتحاد الوطني لألعاب الفيديو، وجان كريستوف كيرديلهي مؤسس ورئيس NW، ورمزي خيرون ‏المتحدث الرسمي السابق وعضو اللجنة التنفيذية ومدير العلاقات الخارجية لشركة Lagardère SCA‏، وديزيريه كوساوو رئيس فرنسا للرياضات الإلكترونية، وفوزي اللمداوي مدير العلاقات المؤسسية والعامة لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط لشركة فيوليا، وفيليب لو جراند رئيس شركة InfraNum‏، وكريستيان لو روكس الأمين العام لشركة M2i Lifescience‏.

ويحضر أيضاً جوستين فلاج المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Mycophyto‏، وكاثرين ماكجريجور المديرة العامة لشركة ENGIE،‏ وجوهان مانكا المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة MK Energies‏، وروس ماكينيس رئيس مجلس إدارة شركة سافران، وهيرفي مارتيل المدير العام لميناء مرسيليا فوس، إضافة إلى ماري لور مازود الرئيسة والمديرة التنفيذية لشركة STOA‏، وأوليفييه مازوتشيلي الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ترانسافيا، وبينوا بيتريمنت رئيس Intercéales‏، وهنري بوبارت لافارج رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ألستوم، وباتريك بوياني رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة Total‏، وجان فيليب بويج المدير العام لشركة أفريل، وأكسل رينود المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Netzero، ‏ورودولف سعادة رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة CMA CGM‏، وماري كريستين ساراجوس الرئيس والمدير التنفيذي لشركة فرانس ميديا ​​موند‏، وصبرينا سوسن الرئيسة والمديرة التنفيذي لشركة السويس، وتوماس تريومف نائب الرئيس التنفيذي للقاحات في شركة سانوفي، وبيير فانستوفليجات المدير العام لشركة كولاس، وفوتر فان ويرش رئيس شركة إيرباص الدولية، وجوليان فيليديو مؤسس ورئيس شركة Level Link Partners.

هذا ويحضر 56 شخصاً بين فنان ومثقف ورياضي وعالم وأكاديمي وناشط جمعوي، بينهم على مستوى الكتاب والفنانين، الكاتب كريم أمل مدرس في معهد العلوم السياسية وسفير مندوب وزاري مشترك إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، والكاتبة أبيجيل أسور، وبيار أسولين صحافي وكاتب عمود إذاعي، وجاك أتالي الكاتب والاقتصادي، والعازفة نور عيادي والمخرج نبيل عيوش، والمذيع الإذاعة والتلفزيوني علي بادو، دفرانسوا ماري بانييه كاتب ومصور ومصمم ورسام وممثل، والكاتب والشاعر الطاهر بن جلون، ويانيس الشابي مؤسس مشارك ومدير شركة Electron Libre Productions‏، وبيير أوليفييه كوستا رئيس متحف حضارات أوروبا والبحر الأبيض المتوسط ​​(MuCEM)‏، وجيرار دارمون ممثل ومغني، والكوميدي جمال دبوز.

بالإضافة إلى بيير دوبروي المدير العام للمجال الوطني دو شامبور، والمنتج باسكال هوزيلوت، وفريديريك جوسيه مؤسس ورئيس Art Explora وArtNova‏، وجاك لانج رئيس معهد العالم العربي، ومغني الراب لارتيست، والكاتب والفيلسوف والمخرج برنارد هنري ليفي، أرييل دومباسلي ممثلة ومغنية ومخرجة وكاتبة سيناريو، وآزاد لوسبارونيان مدير التطوير في مدرسة ISART الرقمية، وإدغار موران كاتب وعالم اجتماع وفيلسوف، والباحثة في باحثة في علم الاجتماع الحضري صباح أبو السلام، ورجاء مصدق مؤسسة صالون العالم العربي الأمازيغي، وجيل بيكوت رئيس المكتبة الوطنية الفرنسية، وليلى سليماني كاتبة وصحفية، وإيريك توليدانو مخرج وكاتب سيناريو، وكيم يونس رئيسة قناة TV5 Monde‏.

أما وفد العلماء فيضم كلا من سيباستيان أبيس باحث مشارك في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية (IRIS) ومدير نادي ديميتر، وإدريس آيت يوسف دكتور في القانون العام وخبير في قضايا الأمن العالمي‏، وعبد الحكيم أرتبة ‏رئيس جامعة أوت دو فرانس للفنون التطبيقية، ولوران شامباني المدير العام للمدرسة الوطنية للفنون والحرف ورئيس مؤتمر المدارس الكبرى، ولورا شوبارد المديرة العامة للمدرسة المتعددة التقنيات، وكلود جريسيلي الرئيس السابق للمعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية ورئيس معهد الأمراض الوراثية، فضلاً عن سيباستيان ليفيك مدير مدرسة XP‏، ولويس فاسي مدير العلوم بو باريس، إلى جانب الكيميائي وفيزيائي والمخترع رشيد اليزمي الحائز على جائزة دريبر لعام 2014 من الأكاديمية الوطنية الأمريكية للهندسة.

أما على المستوى النقابي فيحضر كل من جان مارك بوريلوم ؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة SOS، ‏‏115. وعبد العالي بدوي رئيس ومؤسس جمعية Banlieues Santé، ومارك ايزنبرغ رئيس التحالف الإسرائيلي العالمي وكريستيان ماسيت رئيس البعثة العلمانية الفرنسية.

‏وفي مجال الرياضة يحضر ضمن الوفد كل من عبد اللطيف بنعزي المحترف السابق في رياضة الريكبي ورئيس جمعية نور بالمغرب ونائب رئيس الجامعة الفرنسية للريكبي (FFR)،‏ إلى جانب إيريس إلبازيس لاعبة في الرياضات الإلكترونية بفريق سولاري، ولو هينجويلي لاعبة في الرياضات الإلكترونية بفريق زيرانس وبطلة فرنسا، وسفيان أوميها الملاكم المحترف وبطل عالمي، وتيدي رينر لاعب جودو محترف بطل أولمبي عدة مرات كما حاز لقبي بطل العالم وبطل أوروبا في رياضته.

ويعكس هذا الوفد الضخم الذي يرافق الرئيس الفرنسي في زيارته للمملكة، حجم الرهانات الموضوعة على هذه الزيارة التي ستعيد الدفء من جديد بين الرباط وباريس بعد سنوات من الجمود السياسي، وكذلك لفتح فصل جديد في عهد العلاقات بين الشريكين التقليديين، و“فرصة لمنح رؤية متجددة وطموحة للشراكة التي تغطي عدة قطاعات استراتيجية وتأخذ في الاعتبار أولويات البلدين”، كما جاء في الدعوة التي وجهها جلالة الملك محمد السادس للرئيس الفرنسي شهر شتنبر الماضي.

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .