على بعد ايام قليلة من انعقاد المؤتمر الوطني الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية،الذي حدد تاريخه يوم السبت 30 أكتوبر 2021، خرج عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، في “لايف” جديد له على صفحته بالفايسبوك، مخاطبا المؤتمرين من مناضلي الحزب بما جرى بينه وبين السيد سليمان العمراني، نائب الأمين العام الحالي للحزب، والذي أخبره خلال مكالمة هاتفية بضرورة استقالة العثماني من الحزب،مضيفا بالقول “لم يعجبني الحال بمسار الاستقالة الجماعية بكل صراحة، ولكن أمسكت لأنه لم أعد أفهم ماذا يدور، وظللت ساكتا أتابع.. حتى جاء النقاش حول أن الاستقالة سياسية وليست تنظيمية”.
واسترسل بنكيران في خرجته الموجهة لمؤتمري الحزب قائلا،“ليسمح لي إخوان الأمانة العامة، لم أعرف ما معنى الاستقالة الجماعية ولا السياسية، والأمين العام يتحمل مسؤوليته الأولى والرئيسية في كل ما وقع ….تحملوا مسؤوليتكم، ولتتصرفوا حسب فهمكم، وإن أردتموني أمينا عاما تعرفون شرطي.. عدد من الإخوان يقولون أن على سي عبد الإله بنكيران العودة للحزب، لكنني لن أقبل أن تتحكم الأمانة العامة المستقيلة في الأمانة العامة المقبلة وتحدد لها سنة أو أقل أو أكثر، تحديد مدة الأمانة العامة المقبلة قرار سياسي اتخذته القيادة المستقيلة، لماذا ستتحكم في الأمانة العامة الجديدة، وأنت مستقيل وأنت مسؤول عن وضعية كارثية؟”.
تعليقات الزوار ( 0 )