أصدر الخبير و المتخصص في مجال التحول الرقمي والإصلاح الإداري والبرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية، سليمان العمراني، مجلة إلكترونية هي الأولى من نوعها بالمغرب متخصصة في مجال التحول الرقمي.
وتأتي مبادرة العمراني، في أعقاب صدور كتابه الجديد حول “التحول الرقمي في المغرب ما جد وما صح وما قل” وهو الكتاب الذي يضم سلسلة من المقالات التي صدرت ونشرت على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” خلال الفترة 4 يونيو- 26 غشت 2022
وتهتم المجلة الالكترونية بآخر المستجدات في المجال الرقمي، وتضم نوافذ إخبارية ومقالات متخصصة وتقارير وأطاريح في التحول الرقمي، ويأمل العمراني، أن تقدم مجلته الرقمية، للفاعلين العموميين بعض عناصر التطوير لمختلف السياسات والاختيارات المتعلقة بالمجال الرقمي.
ويراهن العمراني، من خلاله مبادرته علىى الإسهام في تنمية الثقافة الرقمية لدى الجمهور بصفة عامة عبر التوعية والتحسيس والتأهيل، والإسهام ثانيا في مقاربة علمية للسياسات العمومية والاختيارات الرقمية الوطنية، وكشف عناصر قوتها وضعفها.
وأعلن سليمان العمراني، في وقت سابق عن صدور كتابه الجديد حول “التحول الرقمي في المغرب”ما جد وما صح وما قل”، ويضم هذا الكتاب ، سلسلة من المقالات التي تمحور حول ما جد: حيث ركز الكاتب على عرض ما استجد بشأن التحول الرقمي في بلادنا، بطريقة محايدة مجردة من أي تعليق أو قراءة.إضافة إلى ما صح: من خلال تناول الشأن الرقمي الوطني، مما يعد منجزا يقتضي التعريف والإبراز والاعتراف والتقدير.
ويهم الثالث ما قلّ: الذي يفيد بحسب العمراني، الإقلال والقلة، ولا يفيد المعنى الإيجابي الذي تعكسه المقولة “ما قل وما دل”، حيث تمت مقاربة قضايا التحول الرقمي التي تسجل خصاصا واخلالا، خصوصا عند مقارنة المعطيات المتعلقة بتلك القضايا بالمنجز العالمي أو في سياق مقارن لبلدنا
تعليقات الزوار ( 0 )