فشلت الجمهورية الجزائرية يوم أمس الأربعاء 12 فبراير الجاري، في الحصول على عضوية مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي.
وبالرغم من “حرب” الكواليس التي نهجتها الجزائر من أجل استعادة المقعد الذي يشغله المغرب منذ ثلاث سنوات في مجلس السلم والأمن الإفريقى، إلا أنها فشلت في الحصول على الأصوات الكافية لذلك، بعدما تراجعت عدد من الدول عن دعم ترشحها للمنصب.
وقبل هذه المرحلة بأشهر، كان وزير خارجية الجزائر يطوف على دول القارة الأفريقية واحدة تلو الأخرى من أجل حشد الدعم لبلاده للحصول على عضوية هذه الهيئة التقريرية بالإتحاد الإفريقي التي يترأسها المغرب، قبل أن يقف اليوم على فشل ذريع على المستوى الدبلوماسي بعدما فشل في الحصول على الأصوات الكافية لعضوية بلاده مجلس السلم والأمن.يشار إلى أن المملكة المغربية، العضو في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، هي التي تتولى رئاسة الهيئة التقريرية المهمة، المكلفة بتعزيز السلم والأمن والاستقرار في القارة الإفريقية.
وكان المغرب قد انتخب في فبراير من سنة 2022 من قبل المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، عضواً بمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، حين حصل على أكثر من ثلثي أصوات الدول الأعضاء، قبل أن يترأس هذه الهيئة المهمة في فبراير من السنة الماضية.
تعليقات الزوار ( 0 )