بعد سلسلة من التأجيلات فرضتها ظروف جائحة “كورونا”، يعقد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، نهاية السنة الجارية، أيام 29 و30 و31 دجنبر ، ببوزنيقة، مؤتمره الوطني الحادي عشر للحزب، بصيغتين حضورية وعن بعد؛ وذلك تفاعلا مع الإجراءات الاحترازية المتخذة لمكافحة تفشي فيروس “كورونا”.المستجد بمستجد واحد وهو البحث عن قيادة جديدة للحزب خلفا للكاتب الاول الاستاذ إدريس لشكر
وسيغير الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في مستهل شهر يناير المقبل، جلده بشكل كامل، بعقد مؤتمرات الامتداد النسائي والقطاع الشبيبي، ثم الكتابة الأولى، التي سيغيب عنها لشكر بعد تصريحات رسمية صادرة عنه.
وإلى حدود الساعة، ينتظر كثير من الغاضبين داخل حزب “الوردة” المؤتمر الوطني المؤجل منذ ماي الماضي؛ وسط جو من الاحتقان وعدم التنسيق بين باقي القيادات
وكان إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قد أعلن أن لا نية له في الترشح لولاية ثالثة على رأس الحزب، مشددا على أنه يحترم قوانين هيئته السياسية وسينسحب بعد ولايتين متتاليتين.
وأضاف لشكر، ضمن ندوة الالتحاق بالمعارضة، أن المؤتمر سينعقد في الأيام القريبة، مشيرا إلى أنه هو من اقترح عدم تجاوز ولايتين، وسيتم التحضير لكافة الأشغال ومن المنتظر أن تنعقد اللجان المنبثقة عن الاجتماعات التحضيرية والتي تضم ثلاث لجان؛ لجنة تنظيمية يترأسها عبد الحميد جماهري ، ثم لجنة سياسية سيترأسها إما يونس مجاهد أومحمد بنعبد القادر وكذا لجنة تقنية مكلفة بالجوانب اللوجستيكية.ستسنذ لأحد كوادر الحزب.
المتابعة للأستاذ : عبد المولى عبد المومني
تعليقات الزوار ( 0 )