قال مدير المرصد الفلكي بأوكايمدن السيد زهير بنخلدون، ، إن علماء الفلك يقومون بمراقبة ظاهرة الكسوف الكلي للشمس، إذ يتم تبادل المعلومات بين الباحثين في الدول التي ستشهدها يوم 08 أبريل 2024، وقد تبين أن المغرب خارج دائرة الكسوف.
وأوضح بنخلدون، في تصريح صحفي أن المغرب غير معني بهذا الكسوف، وأن هذه الظاهرة ستشمل الولايات المتحدة وكندا فقط. وهو ما تؤكده، أيضا، مريم كنون، الباحثة في علم الفلك بالمرصد السالف الذكر، حيث أوضحت، أن آخر مرة شهد فيها المغرب كسوف الشمس الكلي كانت صيف عام 1997.
ويحدد كسوف الشمس الكلي، وفقا لزهير بنخلدون، عندما يمر القمر ما بين الأرض والشمس بشكل مستقيم، في طريق دورانه عبر الأرض، في منطقة محددة بشكل دقيق.
وأكد بنخلدون، حسب موقع الأولى الذي أورد الخبر، أن كسوف الشمس يستغرق مدة من 4 إلى 6 ساعات، غير أنه من المتوقع يستمر هذا العام لمدة ساعتين.
ويستعد عدد كبير من سكان المكسيك والولايات المتحدة الأميركية وكندا لمتابعة كسوف كلي للشمس سيستمر للحظات ويتحول خلاله النهار إلى ليل. وحسب وكالة ناسا، سيكون هذا هو آخر كسوف كلي للشمس يمكن رؤيته في الولايات الـ 48 السفلى حتى عام 2044.
وتاريخيا، ارتبط كسوف الشمس الكلي ببعض الأحيان بأحداث غيرت مجرى التاريخ حيث لعبت هذه الظاهرة الفلكية دورا هاما في تحديد مسار العديد من المناطق بالعالم.
تعليقات الزوار ( 0 )