قضت المحكمة الابتدائية بالرباط اليوم الاثنين تأجيل النظر في القضية الاستعجالية التي رفعها أعضاء بالمجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ضد كاتبه الأول المنتهية ولايته، ادريس لشكر، ورئيس مجلسه الوطني، الحبيب المالكي. إلى بعد يوم غد الأربعاء. وذلك على خلفية إعلان المحامي عبد الرحمان عبيد، عن هيئة الرباط، تسجيل إنابته عن ادريس لشكر، قبل أن يتقدم هذا الاخير بطلب لدى الهيئة يقضي بتأخير القضية من أجل الاطلاع على الملف، مطالبا بتمديد الأجل بسبب ضم الملفات
و يرتقب الشروع في مناقشة الملف.من طرف المحامين الذين ينوبون عن لشكر بهذا الخصوص، وهم أربعة محامين تتقدمهم نجلته، نوال لشكر ومصطفى عجاب، عضو المكتب السياسي، ومريم جمال الإدريسي، وعبد الرحمان عبيد.
وكان كلا من محمد إديحيا، عبد الحق بهوش ومحمد فضلو، وهم أعضاء بالمجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي، قد لجؤوا إلى القضاء في مواجهة لشكر والمالكي على خلفية ما يعتبرونه “إقصاء” لهم من حضور دورة “برلمان الحزب”، التي عقدت شهر نونبر من العام الفائت وتم فيها إقرار رزمة من التعديلات على النظامين الأساسي والداخلي للحزب، في سياق التحضير لمؤتمره الحادي عشر.
وطعن هؤلاء عبر مقال تقدموا به لدى القضاء الاستعجالي بابتدائية الرباط، في أشغال ومخرجات دورة المجلس الوطني الأخيرة، التي تتيح إحداها لادريس لشكر، الترشح لولاية ثالثة على رأس حزب “الوردة”.
وبات لشكر يواجه سيلا من القضايا المرفوعة ضده، سواء من قيادات الصف الأول التي تنافسه على الكتابة الأولى للحزب، أو قياديين بارزين في الحزب، مثل المحامية رشيدة آيت حمي، عضو ة بالكتابة الوطنية للقطاع النسائي للاتحاد الاشتراكي، التي تقدمت بدورها بدعوى استعجالية أمام المحكمة الابتدائية بالرباط، تطالب فيها بتعليق انعقاد المؤتمر إلى حين البت في الدعوى التي رفعتها ضد لشكر حول “خروقات” إجراءات التحضير للمؤتمر الوطني المزمع تنظيمه نهاية الشهر الجاري
تعليقات الزوار ( 0 )