في إطار استكمال هياكله التنظيمية ،عقد حزب الحركة الشعبية أولى دورات مجلسه الوطني بعد المؤتمر السابق الذي أفرز محمدا أوزين أمينا عاما جديدا لحزب “السنبلة ،خلفا لمحند العنصر ، وتأتي هذه الدورة المنعقدة اليوم السبت بمدينة سلا، لانتخاب رئيس جديد للمجلس الوطني للحزب خلفا للرئيس السابق محمد أمسكان وكذا انتخاب أعضاء المكتب السياسي الجديد.
وفي مداخلة له بالمناسبة سلط الأمين العام لحزب السنبلة الدكتور محمد أوزين الضوء على زيارته الأخيرة للجزائر على رأس وفد برلماني لحضور أشغال الدورة ال 17 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي ،.
حيث قال أنه التقى بعدد من الجزائريين اللذين “رحبوا بالوفد المغربي بحرارة وعبروا عن حب وتقدير للمغاربة وأكدوا أننا إخوة”.
مبرزا أن الجزائريين الذين التقى بهم، تبرؤوا مما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي، وقالوا إن هدفه “زرع البلبلة وزرع الحقد والكراهية بين “الإخوة” خدمة لأجندات معينة
مضيفا أن الشعب الجزائري تواق للعناق وفتح الحدود البرية والجوية، ويعتبر أن استثمار الأخوة التاريخية مع المغرب سيجعل من البلدين قوة ضاربة في الإقليم، قاريا ودوليا.
وقال إن الشرفاء الجزائريين يتقاسمون نفس أخلاق المغاربة والانتماء ونفس الغيرة على الأوطان.
أما بخصوص تصريحات رئيسة البرلمان الأنديني المسيئة لوحدتنا الترابية ، قال أوزين إن هاته الأخيرة خرجت في نهاية اللقاء للتثمين البيان النهائي الداعم لموقف المغرب ضد البرلمان الأروبي والذي أشاد بمنجزات بيت مال القدس الذي يترأسه جلالة الملك محمد السادس، معلقا في هذا الصدد على تصرف رئيسة البرلمان الأنديني بالقول “الحماقة أعيت من يداويها”. “تقولين كلاما وتعودين لتثمين مخرجات بيان يناقضه، وهو ما جعلنا نفهم أن موقفك لم يكن عن قناعة وإنما كنت “مسخرة” فقط””، مؤكدا أن الوفد المغربي بصم على حضور جيد، مما جعل المغرب ينتخب عضوا للجنة التنفيذية للمنظمة.
كما هاجم الأمين العام الجديد لحزب السنبلة جمهورية فرنسا، مؤكدا أنها لم تكتف بالتصويت لصالح قرار إدانة المغرب بالبرلمان الأوروبي، بل عبأت برلمانيين للتصويت لصالح قرار الادانة.
تعليقات الزوار ( 0 )