وجه الأمين العام للحركة الشعبية،الدكنور محمد أوزين انتقادات لاذعة لحكومة عزيز أخنوش من خلال إثارة مجموعة من الأوراش الكبرى والاستثمارات المنجزة بجهة بني ملال-خنيفرة كالقطب الفلاحي، والذي كلف ميزانيات ضخمة، وأظهر بعد الإنجاز العديد من النقائص والاختلالات، كانخفاض مردودية الاستثمارات، في المقابل ارتفاع مستوى البطالة وانخفاض فرص الشغل، واتساع الفوارق الترابية والمجالية ، رغم المؤهلات التي تزخر بها المنطقة خاصة الطبيعية والاقتصادية والسياحية.
كما انتقد الدكتور محمد أوزين، بشدة الحكومة التي مررت العديد من القوانين والتشريعات بأغلبية عددية خارج منطق الحوار و التشاور، واصفا إياها بحكومة بيع الأوهام التي تفتقد إلى رؤية واضحة، و تكتفي بإجراءات تقنية غير مجدية في العديد من الملفات ( التقاعد- التعاقد – الحماية الاجتماعية – مخطط المغرب الأخضر .. ..)
وشدد الأمين العام للحزب على ضرورة إعطاء عناية خاصة لساكنة القرى والجبل، معتبرا أن ضمان استقرارها ضمان لتقوية التماسك الاجتماعي، دعيا إلى الإسراع بإخراج قانون الجبل كصمام الأمان للارتقاء وتحسين ظروف عيش العالية وتحقيق العدالة المجالية والترابية .
وأكد السيد الأمين العام أن التنظيمات الجهوية والإقليمية شريك أساسي وقوة اقتراحية للمركز في بناء وتنزيل مشروع البديل الحركي ، كما أنها ستلعب دورا هاما في تطعيم الروابط المهنية المزمع تأسيسها في القادم من الأشهر كرابطة المحامين، (الجناح النقابي الحركي )، رابطة الغرف الفلاحية ، رابطة الأطباء والصيادلة .. واسترجاع منسوب الثقة في العمل السياسي ، مبرزا أن كل الظروف مواتية لتحقيق الحلم الحركي شريطة التسلح بالارادة والعزيمة وجلد الذات وتحمل المسؤولية كل من موقعه.
تعليقات الزوار ( 0 )