لم يتأخر القيادي بحزب الحركة الشعبية ونائب رئيس مجلس النواب محمد أوزين، في الرد على واضعي الشكاية ضد شخصه والمتعلقة بهدر المال العام خلال فترة انتذابه على رأس وزارة الشباب والرياضة معلقا في تدوينة له على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، يوم أمس الأربعاء، تحت عنوان: “زمن الرويبضات”
وعلّق أوزين على الشكاية متسائلا أين كنتم تختبؤون طيلة هذا السنوات؟ وكيف ظهرت “غيرتكم” على حماية المال العام صدفة وبغير سابق إنذار؟.. مؤكدا أن الصفقات موضوع “التهمة” المزعومة أمرت بتعميق البحث فيها من أعلى سلطة في البلاد، وبرئت ذمة اوزين الذي تحمل مسؤوليته السياسية، كما جاء في بلاغ الديوان الملكي، فهل أعمى بصيرتكم من غرر بكم وجعلكم تشككون في مصداقية أوامر أعلى سلطة؟.
واضاق المتحدث ذاته، أن المجلس الأعلى للحسابات قام بافتحاص كل الصفقات فهل لكم من الإختصاص، ما يجعل المجلس موضوع شك؟ إذا سلمنا بهذا فأنتم فوق مؤسسات الدولة، يلزمكم فقط أن تجهروا بذلك، مشيرا إلى أن عضو المكتب التنفيذي للمنظمة هو رئيس هيئة المحاماة للحزب الأغلبي الحاكم، وهي محاولة يائسة لإخراص صوت المعارضة التي لم ولن تصمت او تتستر على أي ضرر يتعرض له المواطن المقهور.
وأضاف أوزين، ما يمنع من افتحاص ثروة أوزين، الذي لا يملك سوى بيتا بملكية مشتركة مع زوجته، وأقساط شهرية لمدة عشرين سنة، وما يمنع من افتحاص رصيده البنكي، اوزين لا يملك كريمات ولا فيلات ولا كاريانات ولا فيرمات، يملك فقط كبريائه وأفكاره وحبه لبلده، واصراره للترافع من اجله، فهل من سخروكم لهم الجرأة للفصح عن ممتلكاتهم؟ نعتم اوزين بمول الكراطة ولو أنها آلية للفيفا، إلا أننا في حاجة إليها اليوم وأكثر من أي وقت مضى لتطهير الوطن من الشوائب والأوساخ.
تعليقات الزوار ( 0 )