دق الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في كلمته بالندوة الصحفية التي أعقبت أشغال المجلس الحكومي المنعقد يوم أمس الخميس، ناقوس الخطر بخصوص الوضعية المائية للبلاد.
وأشار بايتاس إلى أن هذا الوضع مرتبط بتأخر على مستوى الأمطار لسنوات متتالية، الى جانب التأخر في إنجاز مجموعة من المنشآت المائية الكبرى التي كانت ستحل مجموعة من المشاكل الكبرى ومن ضمنها محطة التحلية بمدينة الدار البيضاء التي كان مقرر إنشاؤها سنة 2016، والتي تسارع الحكومة الحالية الزمن لإنجازها في أجل معقول.
وأشار المسؤول الحكومي، الى المشاريع والمجهودات التي تبذلها الحكومة لتدارك الوضع، لافتا إلى الاسراع في أشغال مشروع الطريق السيار المائي من حوض سبو الى حوض أبي رقراق، وينتظر إكماله قبيل التاريخ المقرر “أكتوبر 2023″، ومشاريع التحلية في مجموعة من المناطق “المناطق الجنوب، الجديدة، آسفي”، الى جانب التوجيهات الملكية الصادرة عن جلالة الملك خلال جلسة العمل الأخيرة مع السادة وزراء التجهيز والماء والسيد وزير الداخلية ووزيرة الاقتصاد المالية والمدير العام للمكتب الوطني للماء والكهرباء.
تعليقات الزوار ( 0 )