، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة والوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بايتاس، إن أحداث عملية اقتحام السياج الحدودي لمليلية المحتلة ،و التي أسفرت عن تسجيل 23 حالة وفاة في صفوف المهاجرين غير القانونيين المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، وجرح 140 عنصرا من أفراد القوات العموميةهذه العملية “كان مخطط لها بشكل مسبق”.
وأضاف بايتاس، خلال أجوبته على أسئلة الصحافيين، خلال الندوة الأسبوعية التي أعقبت انعقاد مجلس الحكومة اليوم أن عملية اقتحام السياج الحديدي ما بين مدينتي الناظور ومليلية يوم الجمعة 24 يونيو الماضي، تمت “بشكل غير مسبوق، وشهدت انتهاج المهاجرين لأساليب تنطوي على عنف كبير تجاه أفراد القوات العمومية “.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة أن المعطيات المتوفرة، تشير إلى أن هذه العملية كانت نتاجا لمخطط مدبر بطريقة مسبوقة وتم التحضير له بشكل مدروس وخارج عن الأساليب المألوفة عن محاولات المهاجرين لاقتحام الحدود.
وأوضح بايتاس أنه تناسبا مع المنطق الإنساني والبعد الحقوقي الذين تتأسس عليهما حكامة الهجرة بالمغرب، فقد بادر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بإيفاد وفد يمثله للقيام بمهمة استطلاعية بمدينة الناظور ونواحيها، خاصة الأحداث المتعلقة بما وقع.
وشدد المسؤول الحكومي على أن الأبحاث والتحقيقات القضائية ما تزال جارية بخصوص هذه الأحداث، مؤكدا أنه “تكريسا للاستقلالية السلطة القضائية عن السلطة التنفيذية لا يمكن الخوض في خلاصات ونتائج هذه المساطر القضائية الجارية في هذا الشأن”.
هذا، وأقدم مجموعة من المهاجرين غير القانونين المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، صباح الجمعة 24 يونيو الماضي، على محاولة اقتحام السياج الحديدي على مستوى إقليم الناظور، تم خلالها استعمال أساليب جد عنيفة، مما أسفر عن حالات وفاة جراء تدافعهم وسقوط بعضهم من أعلى السياج.
وأشارت آخر حصيلة، عممتها السلطات المحلية إلى تسجيل 23 حالة وفاة في صفوف المهاجرين غير القانونيين المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، فيما يبقى رهن المراقبة الطبية حاليا عنصر واحد من أفراد القوات العمومية و18 من المقتحمين.
.
تعليقات الزوار ( 0 )